عام محاورے: وضاحت اور حروف تہجی کے مطابق ترتیب دی گئی
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
اصناف
الفرخة (بفتح فسكون): الدجاجة. وبكره معناه غدا. يضرب في تفضيل القليل العاجل على الكثير الآجل. وانظر في الألف: «اديني اليوم صوف ...» إلخ. «بيع بخمسه واشتري بخمسه، يرزقك الله ما بين الخمستين»
الخمسة - الخمستين: قطعة من الفلوس النحاس بطل التعامل بها الآن؛ أي: لا تستقل رأس مالك بل أقدم، والله المساعد. «بيع الدهب واشتري العتب»
المراد بالعتب: الدور، من إطلاق البعض وإرادة الكل. يضرب في تفضيل ابتياع العقار لما فيه من الفائدة على اقتناء الحلي. «بيع واشتري ولا تنكري»
أي: بع واشتر، فذلك أفضل لك من أن تؤجر نفسك للعمل، والقصد تفضيل الارتزاق من التجارة على العمل بالأجر لما فيه من امتهان النفس بتحميلها ما قد تأنف منه. ويروى: «بيعي» بالخطاب للمؤنث، ولعله الأصح؛ لأن الغالب في النساء المحتاجات أن يخدمن ولا يتجرن. «بيعه ولا ترهنه»
أي: الذي تريد رهنه على بعض قيمته الأولى بك بيعه والانتفاع بثمنه كاملا، فقلما يوفق الراهن لفك ما رهن. وانظر في الألف: «اللي بدك تقضيه امضيه ، واللي بدك ترهنه بيعه ...» إلخ. وسيأتي في الميم: «مال تودعه بيعه.» وهو معنى آخر. «بيعوا من قوتكم واسرجوا بيوتكم»
لأن إضاءة الدور مستحبة، وفيها كبت للشامت، فافعلوا ذلك ولو بالبيع من القوت. «بين البايع والشاري يفتح الله»
يفتح الله: كلمة يقولها البائع عادة إذا لم يرضه الثمن، فإذا زاد الشاري زيادة لم ترضه كرر قولها. يضرب في أن المماكسة لا حرج فيها على الاثنين. «بين حانه ومانه ضاعت لحانا»
حانه ومانه: كلمتان أتوا بهما للكناية عن شيئين؛ أي: بين هذا وذاك، أو بين الأخذ والرد ضاعت لحانا وخسرناها، وهو مثل قديم في العامية أورده الأبشيهي في «المستطرف» برواية: «بين حانه وبانه حلقت لحانا.»
19 «بين الراكب والماشي حل البردعه»
البردعة (بفتح فسكون ففتح): الإكاف. يضرب لتقارب الزمن بين الشيئين؛ أي: إذا سبق الراكب لسرعة دابته وتخلف الماشي على قدميه لبطء سيره، فإن الفرق بينهما قليل، فريثما يشتغل السابق عند وصوله بنزع الإكاف، وربط حماره على المذود يصل الماشي. «بين اللبه واللبه أربعين يوم»
نامعلوم صفحہ