عام محاورے: وضاحت اور حروف تہجی کے مطابق ترتیب دی گئی
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
اصناف
السايغ: صائغ الحلي. يضرب لمن يشتهي ما هو ميسر له. وفي معناه قولهم: «بنت السايغ اشتهت على أبوها مزنقة.» وسيأتي في الباء الموحدة. «ابن الكبه طلع القبه وابن اسم الله خده الله»
الكبة: يريدون بها الورم الحادث من الطاعون؛ أي: لا عبرة إلا بالمكتوب والمقدر، فإن الذي تهمل الاعتناء به وتعامله بالدعاء عليه بالطاعون والموت قد يبقى ويعلو شأنه، ومن تحافظ عليه وتحوطه باسم الله قد يموت. ومنهم من يرويه: «ولاد الكبه طلعوا ...» إلخ. وذكر في الواو، وهو مثل قولهم في مثل آخر: «ابن الهبلة يعيش اكتر.» وسيأتي. «ابن الهبله يعيش اكتر»
الهبلة (بفتح فسكون) البلهاء، وهي عادة لا تعتني بولدها فينشأ مهملا في كل شيء، يريدون: مثله ربما عاش أكثر من الذي اعتني به، فهو مثل قولهم في مثل آخر: «ابن الكبة طلع القبة ...» إلخ. وقد تقدم. «ابن الوز عوام»
أي: يكون كأبويه في السباحة، يضرب لمن يبرع فيما برع فيه آباؤه. وفي معناه عندهم: «بنت الفارة حفارة.» وذكر في الباء الموحدة. ومثله أو قريب منه قول العرب: «ومن يشابه أبه فما ظلم.» وفي «الروضتين»
1
عن «العماد الكاتب» أنه قال: «من جملة تسمج المعلمين في القول ما حكاه لنا شيخنا «أبو محمد بن الخشاب» قال: وصلت إلى تبريز فأحضرني يوما رئيسها في داره وأجلس ولده ليقرأ بعض ما تلقنه علي فقلت: «فرخ البط سابح»، فقال معلمه وكان حاضرا: نعم، و«جرو الكلب نابح»، فخجلت من خطأ خطابه.» «ابن يومين ما يعيش تلاتة»
أي: الآجال محدودة، فمن كتب له أن يعيش يومين لا يعيش الثالث. «ابنك على ما تربيه»
أي: ينشأ على ما عودته، إن خيرا فخير وإن شرا فشر. وبعضهم يزيد فيه: «وحمارك على ما توخده.» أي: على ما تعوده. يقول: أخذ على كذا؛ أي: تعوده وألفه. وبعضهم يرويه بالخطاب للمؤنث فيقول: «ابنك على ما تربيه وجوزك على ما توخديه .» «ابنه على كتفه ويدور عليه»
أي: يحمل ابنه على كتفه ثم يبحث عنه. يضرب في الذهول عن الشيء وهو قريب ممن يبحث عنه. وللشيخ عبد الغني النابلسي من مواليا:
للحب تطلب وأنت الحب يا حائر
نامعلوم صفحہ