[٣٤٩]- ابنك من دمّى عقبيك. ويروى: «ولدك» . أي الذي جرى منه دمك على عقبيك حين ولدته. قالته امرأة طفيل بن مالك الجعفريّ لكبشة بنت عروة، وقد تبنّت ابنها عقيلا.
[٣٥٠]- ابنك ابن بوحك. أي ابن نفسك لا من تبنّيته، قالته كبشة لمّا قيل لها ما تقدّم ذكره.
[٣٥١]- أمر لا ينادى وليده. إنّما ينادى فيه من استحكمت تجربته. وقيل: تذهل المرأة عن دعاء ولدها. وقيل: تذهل عن مناداتهم بالحلّ والعقد.
[٣٥٢]- إليك يساق الحديث. قاله رجل كان يخاطب امرأته «١» لذكره وقد نعظ «٢» في تلك الحال.
[٣٥٣]- أينما أتوجّه ألق سعدا. كان الأضبط بن قريع سيّد قومه فرأى منهم جفوة، فرحل إلى آخرين، فرآهم يفعلون مثل ذلك بساداتهم فقال ذلك.
[٣٥٤]- أحمق بلغ. أي أنّه مع حمقه يبلغ حاجته.
_________
[٣٤٩]- أمثال الضّبي ١٦٦، أمثال أبي عبيد ١٤٧، جمهرة الأمثال ١/٣٩، فصل المقال ٢٢٣، مجمع الأمثال ١/١٠٧ و١٨١، المستقصى ١/٣٠، نكتة الأمثال ٨٥، زهر الأكم ١/٢٠٦، اللسان (دمي) .
[٣٥٠]- أمثال أبي عبيد ١٤٧، الدرة الفاخرة ١/١٠٩، جمهرة الأمثال ١/٣٩، فصل المقال ٢٢٣، مجمع الأمثال ١/١٠١، المستقصى ١/٢٩، نكتة الأمثال ٨٥، زهر الأكم ١/٢٠٥، العقد الفريد ٣/١٠٣، اللسان (بوح) .
[٣٥١]- أمثال أبي عكرمة ٣٢، الفاخر ١٢، ٢٨٠، المستقصى ١/٣٦١، اللسان (ولد) .
جاء في الفاخر: «أصله في الشدّة تصيب القوم حتّى تذهل الأم عن ولدها فلا تناديه لما هي فيه، ثمّ صار مثلا لكلّ شدّة ولكلّ أمر عظيم» .
[٣٥٢]- أمثال الضبي ١٧٠، أمثال أبي عبيد ٥٥، ٢٠٦، الفاخر ٧٢، ٢٤٥، جمهرة الأمثال ١/٢٦، الوسيط ٤٣، فصل المقال ٥٠، مجمع الأمثال ١/٤٨، المستقصى ١/٣٥٧، نكتة الأمثال ١٦، زهر الأكم ١/٨١.
قال الزمخشري: «جمع عامر بن صعصعة بنيه عند موته ليوصيهم، فلبث طويلا لم يتكلّم فاستحثّه بعضهم فقال له ذلك ... يضرب لمن عجل بالمسألة قبل أوانها» .
[٣٥٣]- أمثال الضّبي ٥٠، ١٨١، أمثال أبي عبيد ١٤٧، جمهرة الأمثال ١/٦١، الوسيط ٦١، مجمع الأمثال ١/٥٣، المستقصى ١/٤٤٩، نكتة الأمثال ٨٥، تمثال الأمثال ٣٦٥، اللسان (وجه) وفيها جميعا: «أوجّه..» زهر الأكم ١/١٣٩ وفيه «أينما أذهب..» .
[٣٥٤]- أمثال أبي عبيد ١١٤ و١٢٦، وفيه: «هو أحمق..» جمهرة الأمثال ١/١٦٨، مجمع الأمثال ١/٢٠٥، المستقصى ١/٧٢، نكتة الأمثال ٦١، زهر الأكم ٢/١٣١، العقد الفريد ٣/٩٦، اللسان (بلغ) .
1 / 75