[٢٧٧]- استنوق الجمل. أيّ انتقل عمّا كان عليه. قاله طرفة لرجل انتقل عن وصف جمل إلى وصف ناقة في شعر.
[٢٧٨]- أساء كاره ما عمل. أي المكره يسيء فيما يعمله، ولا يخاف ذهاب أجرته.
[٢٧٩]- استكرمت فاربط. أي وجدت شيئا كريما فاحتفظ به.
[٢٨٠]- أشبه شرج شرجا لو أنّ أسيمرا. الشّرج: مسيل الحرّة. وأسيمر: تصغير أسمر. قاله لقيم لما أوقد له لقمان السّمر في أخدود ليحرقه، ففطن لمّا لم ير السّمر في موضعه.
[٢٨١]- أشبه امرؤ «١» بعض بزّه. قاله سهيل بن عمرو في ابنه لما أجاب لغير ما سئل عنه.
أي أشبه أمّه في حمقها.
[٢٨٢]- أفلت بجريعة الذّقن. أي بعد أن كان قريبا كقرب الماء من الذّقن.
_________
[٢٧٧]- أمثال الضبي ١٧٤، أمثال أبي عبيد ١٢٩ وفيه «قد استنوق..» جمهرة الأمثال ١/٥٤، فصل المقال ١٩٠، مجمع الأمثال ٢/٩٣ «قد استنوق»، المستقصى ١/١٥٨، نكتة الأمثال ٧٢، اللسان (ضرب، تيس، نوق، سعل، سلم) .
قال الزمخشري: «كان طرفة عند بعض الملوك، والمسيّب بن علس ينشده:
وقد أتناسى الهمّ عند احتضاره ... بناج عليه الصيعريّة مكدم
كميت كناز اللّحم أو حميريّة ... مواشكة تنفي الحصى بمثلّم
فقال طرفة ذلك لأن الكناز من صفات الإناث، وقيل: إن الصيّعريّة لا يوسم بها إلّا النّوق خاصة، فكان قوله: «استنوق الجمل عندها» .
[٢٧٨]- جمهرة الأمثال ١/١٩٧ و٣٥٧، مجمع الأمثال ١/٣٣٨، المستقصى ١/١٥٣.
[٢٧٩]- أمثال أبي عبيد ١٩٩، جمهرة الأمثال ١/٧٣، مجمع الأمثال ٢/١٤١، المستقصى ١/١٥٨، نكتة الأمثال ١٢٢، وفيه: «فارتبط»، اللسان (كرم) .
[٢٨٠]- أمثال الضبي ١٥٤، أمثال أبي عبيد ١٤٨، جمهرة الأمثال ١/٦٢، فصل المقال ٢٢٥، مجمع الأمثال ١/٣٦٢، المستقصى ١/١٨٨، نكتة الأمثال ٨٧، زهر الأكم ٣/٢١٦، اللسان (شرج، سمر) . المخصص ١٢/١٤٥.
[٢٨١]- أمثال الضبي ١٧٠، أمثال أبي عبيد ٥٣، الفاخر ٧٢، جمهرة الأمثال ١/٢٥ و٥٠٤، الوسيط ٤٣، فصل المقال ٤٩، مجمع الأمثال ١/٣٣٠، المستقصى ١/١٨٧.
[٢٨٢]- أمثال أبي عبيد ٣٢١ وفيه: «أفلتني جريعة الذقن»، جمهرة الأمثال ١/١١٥، مجمع الأمثال ٢/٦٩ وفيه:
«أفلت فلان جريعة الذّقن»، المستقصى ١/٢٧٤، نكتة الأمثال ٢٠١، اللسان (فلت، جرع) المخصص ١١/٩٤.
والجريعة: تصغير الجرعة وهي المقدار الذي يجترع أي يبتلع من الماء مرّة.
ومعناه: أفلت من الهلكة بعد أن قرب منها كقرب الجرعة من الذّقن.
1 / 59