[٢٠١]- أمر مبكياتك لا أمر مضحكاتك. ويروى: «أطع» أي: اقبل رأي من خوّفك حتّى بكيت فاستظهرت، لا رأي من آمنك حتّى ضحكت فاسترسلت.
_________
[٢٠١]- أمثال أبي عبيد ٢٢٣، جمهرة الأمثال ١/٨٢، فصل المقال ٣١٩، مجمع الأمثال ١/٣٠، المستقصى ١/٣٦٢، نكتة الأمثال ١٤٠، زهر الأكم ١/٨١.
قال أبو عبيد: «أي أطع من يأمرك بما فيه رشادك وصلاحك، وإن كان يبكيك ويثقل عليك، ولا تطع من يأمرك بما تهوى، ويضحكك بما فيه شينك» .
وقال الميداني: «بلغنا أن فتاة من بنات العرب كانت لها خالات وعمّات، فكانت إذا زارت خالاتها ألهينها وأضحكنها، وإذا زارت عمّاتها أدّبنها وأخذن عليها، فقالت لأبيها: إن خالاتي يلطفنني، وإن عمّاتي يبكينني، فقال أبوها وقد علم القصّة، أمر مبكياتك، أي الزمي واقبلي أمر مبكياتك..» .
1 / 42