[١٨٤]- احفظ بيتك ممّن ينشد. أي ممّن يعرف، فإنّك أكثر ائتمانا له، وأقلّ احتراسا منه.
[١٨٥]- انصر أخاك ظالما أو مظلوما. أي امنعه عن الظّلم وادفع الظّلم عنه.
[١٨٦]-
البس لكلّ حالة لبوسها ... إمّا نعيمها وإمّا بؤسها
قاله بيهس لما احتاج إلى قاتل إخوته أن يخدمه.
[١٨٧]- ادع إلى طعانك من تدعو إلى جفانك. أي استعمل في حوائجك من تخصّه بمعروف.
[١٨٨]- اسق أخاك النّمريّ يصطبح. صحب كعب بن مامة الإياديّ نمريّ وفي الماء قلّة فكانوا يشربونه بالحصاة «١» تصافنا «٢»، وكلّما أراد كعب أن يشرب قال له النّمريّ:
اسق أخاك النّمريّ فيسقيه حتّى نفد الماء، ومات كعب عطشا.
[١٨٩]- اشدد يديك بغرزه. أي استمسك، ولا تعرج عنه، ولا تفرح.
_________
[١٨٤]- جمهرة الأمثال ١/١٤٩، المستقصى ١/٦٨ وفيهما: «احفظي بيتك ممّن لا تنشدين»، مجمع الأمثال ١/٢١١ وفيه: «احفظ بيتك ممّن لا تنشده» .
قال الزمخشري: «أي ممّن لم تحكمي معرفته حتّى إذا ضلّ أعياك تعريفه وإنشاده، يضرب في التّحفظّ من المجهول الذي لا معرفة بينك وبينه» .
وقال الميداني: «أي ممّن يساكنك؛ لأنّك لا تقدر أن تطلب منه المفقود» .
[١٨٥]- أمثال عبيد عبيد ١٤٢ و١٨٢، الفاخر ١٤٧، جمهرة الأمثال ١/٥٨، فصل المقال ٢١٥، مجمع الأمثال ٢/٣٣٤، المستقصى ١/٣٩٢، نكتة الأمثال ٦٠، تمثال الأمثال ٣٢٥، العقد الفريد ٣/١٠٢، اللسان (نصر) .
وهو حديث شريف أخرجه البخاري في كتاب المظالم باب (أعن أخاك ظالما أو مظلوما) حديث رقم ٢٣١١، صحيح البخاري ٢/٨٦٣.
[١٨٦]- أمثال الضّبيّ ١١١، الفاخر ٦٢، جمهرة الأمثال ١/١٩٧، الوسيط ٣٩، المستقصى ١/٣٠٤، اللسان (نعم) .
[١٨٧]- مجمع الأمثال ١/٢٦٨، المستقصى ١/١١٦.
[١٨٨]- أمثال الضبي ١٣٨- ١٣٩، أمثال أبي عبيد ٢٤٢، الدرة الفاخرة ١/١٢٩، الوسيط ٦٥، جمهرة الأمثال ١/٩٤، فصل المقال ٣٥٠، مجمع الأمثال ١/٣٣٣، المستقصى ١/١٧٠، نكتة الأمثال ١٥٢، تمثال الأمثال ١٨٣، زهر الأكم ٣/١٧٠ و١٨٠.
[١٨٩]- أمثال أبي عبيد ١٩٩، جمهرة الأمثال ١/٧٣، فصل المقال ٢٩٢، مجمع الأمثال ١/٣٦٢، المستقصى ١/١٩٤، نكتة الأمثال ١٢٢.
قال الزمخشري: «هو ركاب الإبل. يضرب في الحث على التّمسّك بالشيء.
1 / 39