[١٦١]- اتّق توقه. معروف.
[١٦٢]- احذر تسلم. معروف.
[١٦٣]- أرغوا لها حوارها تقرّ. أي أعطه حاجته حتّى يسكن.
[١٦٤]- أسمن كلبك يأكلك. أي أحسن إلى الدّنيء يجترئ عليك.
[١٦٥]- أضئ لي أكدح لك. أي تولّ الأهون أتولّ الأصعب. ويروى «أقدح» أي أعنّي تارة أعنك أخرى.
[١٦٦]- أصبح ليل. قالته امرأة تزوّجها امرؤ القيس وكان مفرّكا «١» تبغضه النّساء، فما زالت تقول طول ليلتها: أصبحت يافتى، فيأبى القيام، فعطفت على اللّيل فقالت:
أصبح ليل فقد طلت، لضجرها.
_________
[١٦١]- أمثال أبي عبيد ٢١٩، مجمع الأمثال ١/٣٧٤، المستقصى ١/٣٥، نكتة الأمثال ١٣٦.
قال الزمخشري: «الهاء للسكت، يضرب في التّوقّي وما فيه من السّلامة» .
[١٦٢]- أمثال أبي عبيد ٢١٩، مجمع الأمثال ١/٣٧٤، المستقصى ١/٦١، نكتة الأمثال ١٣٦، العقد الفريد ٣/١١١.
[١٦٣]- أمثال أبي عبيد ٢٥٥، جمهرة الأمثال ١/٩٩، مجمع الأمثال ١/٢٩٢، المستقصى ١/١٤١، نكتة الأمثال ١٦٠.
قال الزمخشري: «أي احملوه على الرّغاء، لأنّ الناقة إذا سمعت رغاء حوارها هدأت، يضرب في إسكان الرجل بإعطائه حاجته» .
[١٦٤]- أمثال الضبي ١٦٠، أمثال أبي عبيد ٢٩٦، الفاخر ٧٠، جمهرة الأمثال ١/٥٢٥، فصل المقال ٤١٩، مجمع الأمثال ١/٣٣٣، المستقصى ٢/١٢١، نكتة الأمثال ١٨٩، اللسان (سمن) .
قال المفضّل الضبّي: «زعموا أنه كان لرجل من طسم كلب، فكان يسقيه اللبن ويطعمه اللّحم، ويسمّنه ويرجو أن يصيد به، أو يحرس غنمه، فأتاه ذات يوم وهو جائع فوثب عليه الكلب فأكله، فقيل: سمّن كلبك يأكلك، فذهب مثلا» . وقال طرفة في (ديوانه ١٦٥):
ككلب طسم وقد تربّبه ... يعلّه بالحليب في الغلس
ظلّ عليه يوما يفرفره ... إلّا يلغ في الدماء ينتهس
[١٦٥]- أمثال أبي عبيد ١٣٧، جمهرة الأمثال ١/٥٦، فصل المقال ٢٠٥، مجمع الأمثال ١/٤٢١، المستقصى ١/٢١٣، نكتة الأمثال ٨٧، العقد الفريد ٣/١٠٠.
[١٦٦]- أمثال الضبّي ١٢٣، جمهرة الأمثال ١/١٩٢، مجمع الأمثال ١/٤٠٣، المستقصى ١/٢٠٠، اللسان (نوم) .
1 / 34