120

امثال

الأمثال

ناشر

دار سعد الدين

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٣ هـ

پبلشر کا مقام

دمشق

[٥٧٧]- حتّى يرجع الدّرّ في الضّرع. مثله. وفصل منه [٥٧٨]- حال الجريض دون القريض. الجريض: آخر الرّمق. والقريض: آخر الشّعر. قاله عبيد بن الأبرص للمنذر وقد استنشده: [المنسرح] أقفر من أهله ملحوب «١» .... .... .... وهو يريد قتله. [٥٧٩]- حنّ قدح ليس منها. أي تمدح الرّجل بما ليس فيه.

[٥٧٧]- مجمع الأمثال ١/٢٠٣، المستقصى ٢/٥٨، تمثال الأمثال ٤٢٠. قال العبدري في تمثال الأمثال: «.. وقد ذكره جماعة من الشعراء في أشعارهم، منهم عبد الله ابن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب في قوله في زوجته: فأصبح صدع الذي بيننا ... كصدع الزّجاجة لا يشعب وكالدّرّ ليس له رجعة ... إلى الضّرع من بعد ما تحلب» [٥٧٨]- أمثال أبي عبيد ٣١٩ و٣٤١، الفاخر ٢٥٠، جمهرة الأمثال ١/٣٥٩، الوسيط ٩٨، فصل المقال ٤٤٤، مجمع الأمثال ١/١٩١ و٢٠٤، المستقصى ٢/٥٥، نكتة الأمثال ٢٠٠، زهر الأكم ٢/١٤٥، العقد الفريد ٣/١٣٢، اللسان (جرض، قرض) المخصص ٦/١٢٣ و٣/٨٩. الجريض: الغصّة، القريض: الشّعر، حال: منع. [٥٧٩]- أمثال أبي عبيد ٢٨٥، جمهرة الأمثال ١/٣٧٠، فصل المقال ٤٠١، مجمع الأمثال ١/١٩١، المستقصى ٢/٦٨، نكتة الأمثال ١٨١، تمثال الأمثال ٤٢٨، زهر الأكم ٢/١٤٣، اللسان (حنن) . إذا كان أحد قداح الميسر من غير جوهر إخوته ثمّ أجاله المفيض خرج له صوت يخالف أصواتها، فيعرف أنه ليس من جملة القداح. قال أبو عبيد البكري في فصل المقال: «هذا المثل يروى عن عمر بن الخطاب ﵁ أنّه قاله. وذلك أنّ رسول الله ﷺ لمّا أمر بقتل عقبة بن أبي معيط قال: أقتل من بين قريش؟ فقال عمر ابن الخطاب «حنّ قدح ليس منها» فقال رسول الله ﷺ: وهل أنت إلّا يهوديّ من صفورية؟» .

1 / 117