196

امثال

الأمثال المولدة

ناشر

المجمع الثقافي

پبلشر کا مقام

أبو ظبي

ومن ذلك قول المولّد [من المنسرح] يا من له تكّة يدلّ بها ... نحن بدأنا وقد حللناها لا تتبذّخ «١»، ولا تكن صلفا ... إن تك مصرا فقد فتحناها فإذا ذكروا أنّ الطمع الكاذب لا يستفزّه، قالوا: [٨٠٦]- فلان لا يصيد طيره في الضّباب. أي لا يرضى بالعمّية «٢» في رأيه. فإذا تحادق على أحذق منه [٢٠ ظ] قيل: ٨٠٧- يحمل كتاب العروض إلى الخليل بن أحمد. [٨٠٨]- ويحمل الجوارش إلى يحيى بن ماسويه. وهو متطبّب نصرانيّ كان للمتوكّل، وخدم المعتصم.

[٨٠٦]- [٨٠٨]- الجوارش: نوع من الأدوية من شأنه أن يهضّم. ينظر الألفاظ الفارسية المعربة: ٤٠، وإنما ضرب المثل بجوارش يحيى، لأن «ملوك بني هاشم لا يتناولون شيئا من أطعمتهم إلّا بحضرته، وكان يقف على رؤوسهم ومعه البرانيّ بالجوارشنات الهاضمة..» عيون الأنباء: ٢٤٦ وفيه أنه يوحنا بن ماسويه، ويوحنا ويحيى واحد، وينظر طبقات الأطباء والحكماء: ٦٥- ٦٦.

1 / 204