260

امثال

الأمثال من الكتاب والسنة

تحقیق کنندہ

د. السيد الجميلي

ناشر

دار ابن زيدون / دار أسامة-بيروت

پبلشر کا مقام

دمشق

فَهَذَا أَيْضا لَا يعْمل بِهِ فينفعه فِي الدَّاريْنِ وَلَا يعلم غَيره لَا يسْلك بِهِ طَرِيق الْجنَّة هُوَ بِنَفسِهِ وَلَا يرشد غَيره مثل من يتَعَلَّم الْعلم وَيعْمل بِهِ وَلَا يعلم غَيره وَمثل الَّذِي يتَعَلَّم الْعلم فَيعْمل بِهِ وَلَا يعلم غَيره مثل رجل رزقه الله مَالا جما فَانْتَفع بِهِ وتنعم بِهِ آنَاء اللَّيْل وَالنَّهَار وَلَا يعْطف بِشَيْء مِنْهُ على الْجِيرَان والأقارب وَالْمُسْلِمين مثل من يتَعَلَّم الْعلم وَيعْمل بِهِ وَمثل من يتَعَلَّم الْعلم فَيعْمل بِهِ مثل رجل رزقه الله مَالا طيبا فَانْتَفع بِهِ وتنعم بِهِ وَأنْفق على الْجِيرَان والأقارب وَالْمُسْلِمين مثل من يتَعَلَّم الْعلم وَلَا يعْمل بِهِ ويعلمه النَّاس وَمثل من يتَعَلَّم الْعلم وَلَا يعْمل بِهِ ويعلمه النَّاس مثل رجل ٨٧ رزقه الله مَالا كثيرا فَكل من أَخذ مِنْهُ أَو سرق مِنْهُ لَا يُبَالِي بِهِ وَلَا ينْفق على نَفسه وعَلى عِيَاله شَيْئا وَتَمُوت عِيَاله جوعا وعريا

1 / 273