188

امثال

الأمثال من الكتاب والسنة

تحقیق کنندہ

د. السيد الجميلي

ناشر

دار ابن زيدون / دار أسامة-بيروت

پبلشر کا مقام

دمشق

أحد فَهُوَ فِي قَبضته وَبَين إِصْبَعَيْنِ من أَصَابِع الرَّحْمَن يقلبه كَيفَ يَشَاء كَذَا رُوِيَ لنا عَن رَسُول الله ﷺ وَسمي بِهَذَا الِاسْم (يَا مُقَلِّب الْقُلُوب والأبصار ثَبت قلبِي على طَاعَتك) وَكَانَ هَذَا الِاسْم هجيري رَسُول الله ﷺ وَكَانَ عَامَّة دُعَائِهِ بِهَذَا الِاسْم وَعَامة حَاجته فِي الثَّبَات قَالَت عَائِشَة ﵂ قَالَت يَا رَسُول الله إِنَّك لتكثر هَذَا الدُّعَاء (يَا مُقَلِّب الْقُلُوب والأبصار ثَبت قلبِي على طَاعَتك) فَقَالَ لي (يَا عَائِشَة إِن الْقُلُوب بَين إِصْبَعَيْنِ من أَصَابِع الرَّحْمَن يقلبها كَيفَ يَشَاء) ثمَّ قَرَأَ قَول الله سُبْحَانَهُ ﴿رَبنَا لَا تزغ قُلُوبنَا بعد إِذْ هديتنا وهب لنا من لَدُنْك رَحْمَة إِنَّك أَنْت الْوَهَّاب﴾ الرِّوَايَات لهَذَا الحَدِيث من غير وَجه وَاحِد وَلَا اثْنَيْنِ وَلَا أَرْبَعَة وَلَا

1 / 200