عديلة كانت قالت إن بين الأمرا اللي تشرفنا بمعرفتهم في باريز كنت حضرتك اللي اعتنيت لنا زيادة عنهم، وإن في وقتها ابنك كان غايب، فلما طلبها الجدع منا واحنا ما قبلناش فكتب جواب سرا لعديلة وقال لها إنه رايح يبعت جوابين لمريم باسم فيكتور؛ واحد وصية من حضرتك، والتاني بطلب خطوبة البنت من مريم. فالست مريم فرحت وقبلت وعزمته إنه يتغدا عندنا، فأنا لما شفت إن البنت راضية به، وقبلها بيوم كانت قالت لي ما تتجوزش غير يوسف، مسكتها حتى رستني على الصحة، فعرفتني بحقيقة الحال . وبالتصادف تشوشت الست، وكدا صار عقد الشروط وكتب الكتاب في أثنى مرضها، وإلا كانت تفقس ملعوبنا.
لسانتور :
ملعوب كويس قوي، أنا أعرف أبو الشاب دا، وباين على الجدع إنه عاقل ولطيف.
مريم (تفوق) :
أنا فين؟
يوسف وعديلة :
بين أولادك.
إبراهيم (يجري لعندها) :
وبين جوزك اللي يحبك زي طرطوفة مناخيره.
مريم (إلى إبراهيم) :
نامعلوم صفحہ