63

امیر قصر ذہب

أمير قصر الذهب

اصناف

فأذن له المأمون، فدخل وحياه فقال: حيا الله أمير المؤمنين وبياه، وبارك عهده.

قال المأمون: حياك الله وبياك يا عتابي، بلغتنا وفاتك فغمتنا، ثم انتهت إلينا وفادتك فسرتنا.

كلثوم :

أحمد الله على الموت والحياة ما دمت في رعاية أمير المؤمنين.

المأمون :

وكيف حالك يا عتابي؟ - حال رجل لا يطمع في الدنيا إلا في رضا أمير المؤمنين.

فاستظرفه المأمون وأراد أن يمزح معه، فقد كانت له أطوار غريبة، فقال له: وكيف شأنك يا عتابي؟

فأجاب: في خير إن شاء الله.

فسكت المأمون وتشاغل بشيء ثم عاد فقال: وكيف حالك يا عتابي؟

فقال كلثوم: أتهزأ بي يا أمير المؤمنين ... إن الإيناس

نامعلوم صفحہ