Ameen after Al-Fatihah in Prayer

Abdullah bin Ibrahim Al-Zahim d. Unknown
28

Ameen after Al-Fatihah in Prayer

التأمين عقب الفاتحة في الصلاة

ناشر

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

ایڈیشن نمبر

السنة السادسة والثلاثون

اشاعت کا سال

العدد ١٢٥ - ١٤٢٤هـ/٢٠٠٤م

اصناف

١- عن مجاهد قال: إذا قال: ﴿الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ﴾ فقل: الله إني أسألك الجنة، وأعوذ بك من النار ١. ٢- وكان إبراهيم النخعي يستحب إذا قال: ﴿الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ﴾ أن يقال: اللهم اغفر لي. آمين ٢. ٣- وكان الربيع بن خيثم إذا قال: ﴿الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ﴾ فقال: اللهم اغفر لي. آمين ٣. * الرأي المختار: هذه المسألة مخرّجة على الزيادة في التكبير، كما نبّه على ذلك صاحب المبدع٤. فالأولى الاقتصار على قول: آمين. وعدم الزيادة عل ذلك، لما يلي: ١. إن الاقتصار على قول: آمين. هو الثابت من قوله، وفعله ﷺ. ففي الاقتصار عليه، وعدم الزيادة، التزام بهدي النبي ﷺ، وامتثال لأمره، وتمسك بسنته. ٢. لم يرد عن النبي ﷺ الزيادة على قول: آمين. ولم يفعله أصحابه ﵃ حال حياته، لتثبت بذلك السنة. مع تكرر الصلاة في كل يوم وليلة في الفرائض وغيرها. ولا ريب أن الخير في التمسك بهدي النبي ﷺ، والاقتداء بسنته. من اقتصر على قول: آمين. لا يُعاب، ولا يُلام. ولا يُوصف فعله بعدم الاستحباب. بخلاف من أتى بالزيادة، فلا يخلو من إطلاق ذلك عليه.

١ أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه ٢/١٨٨ (٧٩٧٠) . ٢ أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه ٢/١٨٧ (٧٩٦٨) . ٣ أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه ٢/١٨٧ (٧٩٦٦) . ٤ قال النووي في المجموع ٣/٢٩٢: (فإن زاد: الله أكبر كبيرا، أو الله أكبر وأجل وأعظم. أجزأه بلا خلاف) . وقال الموفق ابن قدامة في المغني ٢/١٢٩: (وإن قال: الله أكبر وأعظم وأجل، لم يُستحب. نص عليه) .

1 / 190