162

A‘mār al-A‘yān

أعمار الأعيان

ایڈیٹر

د محمود محمد الطناحي

ناشر

مكتبة الخانجي

ایڈیشن

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م

پبلشر کا مقام

القاهرة

اصناف

عقد الألف وما زاد
عاش آدمُ ألفَ سنة (^١). وكذلك الضَّحَّاك (^٢)، وهو بيوراسب، قد مَلَك مُلْكَ طَهْمُورَث (^٣) ألفَ سنة.
عاش نوحٌ (^٤) ﵇ ألفَ سنة وأربعمائة وخمسين.
عاش ذو القَرْنَيْن (^٥) ألفَ سنة وستمائة سنة، وأهل الكتاب يقولون: عاش ثلاثةَ آلاف سنة.

(^١) المحبّر ص ٢، وتاريخ الطبرى ١/ ١٥٦ - وانظر فهارسه- ومروج الذهب ١/ ٣٨، ٢/ ٢٧٣،
وقصص الأنبياء لابن كثير ١/ ٧٨ - وناقَشَ ما فى التوراة من أن آدم ﵇ عاش ٩٣٠ سنة- وسبل
الهدى والرشاد ١/ ٣٨٣، وراجع ما سبق فى وفاة داود ﵇ (عقد المائة) ص ٩١.
(^٢) مِن ملوك الفُرْس الأولى، وفى اسمِه وفى صنعته كلامٌ انظره فى المحبّر ص ٣٩٣، وتاريخ الطبرى ١/ ١٩٤، ومروج الذهب ١/ ٢٢٣، والروض الأنف ١/ ١٠، والكامل فى التاريخ ١/ ٢٦، ٢٧، ٣٢ - ٣٤، وثمار القلوب ص ٢٨٤.
وقد جاء ذِكرُ الضحاك فى شعر أبى تمام، قال يمدح الأفْشِين:
ما نالَ ما قَدْ نالَ فرعونٌ ولا ... هامانُ فى الدنيا ولا قارونُ
بل كان كالضَّحاك فى سطواتِهِ ... بالعالمين وأنت أفْرِيدُونُ
قال أبو العلاء المعرّى: هذا شئٌ أخذه الطائىُّ مِن سِيرِ الفُرْس، وهى كثيرةُ الكذب، وكذلك جميع الأخبار المنقولة يعترضُ عليها المينُ كثيرًا. . ." ثم ذكر كلامًا آخر عن سيرة الضّحاك هذا، انظره فى ديوان أبى تمام بشرح التبريزى ٣/ ٣٢١.
(^٣) هو ابن جيومرث أول ملوك الأرض، فى زَعْم الفُرس. وكان طَهْمُورث مُطيعًا لله، ويقول ابن الكلبى إنه أول ملوك الأرض من بابل. المحبّر ص ٣٩٢، وتاريخ الطبرى ١/ ١٧١، ١٧٢، والكامل ١/ ٢٧.
(^٤) اختلفوا فى مبلغ عمرِه. قال الحافط ابن كثير: "فإن القرآن يقتضى أن نُوحًا مكث فى قومه بعد البعثة وقبل الطوفان ألف سنة إلَّا خمسين عامًا، فأخذهم الطوفان وهم ظالمون. ثم الله أعلم كم عاش بعد ذلك؟ " قصص الأنبياء ١/ ١١٧، وانظر المحبّر ص ٣، وتاريخ الطبرى ١/ ١٧٩، ١٩١، ومروج الذهب ١/ ٤١، وسبل الهدى والرشاد ١/ ٣٧٥.
(^٥) اختلف الناسُ فى أمرِه وزَمنِه، هل هو أفريدون الذى كان صاحبَ إبراهيم ﵇، أم هو الإسكندر الذى كان فى زمن الفَتْرة بعد عيسى ﵇؟ وتفصيل ذلك فى المحبّر صفحات ٣٥٩، ٣٦٥، ٣٦٦، وتاريخ الطبرى ١/ ٢١١ - ٢١٥، ٥٧١ - ٥٨٤، ومروج الذهب ١/ ٦٥، وكتب التفسير فى تأويل قوله تعالى: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا﴾ من سورة الكهف. وقد أورد عليه أبو منصور الثعالبى كلامًا كثيرًا فى ثمار القلوب ص ٢٨٠ - ٢٨٦.

1 / 128