امالی مطلقہ
الأمالي المطلقة
تحقیق کنندہ
حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي
ناشر
المكتب الإسلامي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٦ هـ -١٩٩٥م
پبلشر کا مقام
بيروت
مُسَلْسَلُ بِالدِّمَشْقِيِّينَ مِنْ شَيْخِنَا إِلَى صَحَابِيِّهِ
وَصَحَابِيُّةُ سَعْدٌ هُوَ ابْنُ تَمِيمٍ السُّكُونِيُّ سَكَنَ دِمَشْقَ وَمَاتَ بِهَا وَكَانَ ابْنُهُ مَشْهُورًا بِالزُّهْدِ وَالْخَيْرِ وَهُوَ ثِقَةٌ وَكَذَلِكَ الرَّاوِي عَنْهُ قَالَ أَبُو زَرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ لِسَعْدِ بْنِ تَمِيمٍ حَدِيثَانِ مَخْرَجُهُمَا حَسَنٌ
وَأَخْرَجَ حَدِيثَهُ هَذَا عَنْ أَبِي مِسْهَرٍ كَمَا أَخْرَجْنَاهُ
وَكَذَلِكَ أخرجه الطَّبَرَانِيُّ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ
وَأَخْرَجَهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ صَدَقَةَ بْنِ خَالِدٍ بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ وَالله أعلم لَا آخر الْمجْلس التَّاسِع والثمانين
٩٠ - ثمَّ أملانا سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام أدام الله النَّفْع بِهِ وأمتع الْمُسلمين بِوُجُودِهِ آمين قَالَ
وَبِالسَّنَدِ الْمَاضِي أَخِيرًا إِلَى طِرَادٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَسْنَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عَاصِمٍ هُوَ ابْنُ أبي النجُود عَن زر هُوَ ابْن حُبَيْش عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ
إِنَّ اللَّهَ نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ فَوَجَدَ قَلْبَ مُحَمَّدٍ ﷺ خَيْرَ قُلُوبِ الْعِبَادِ فَاصْطَفَاهُ لِنَفْسِهِ وَابْتَعَثَهُ بِرِسَالَتِهِ ثُمَّ نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ بَعْدَ قَلْبِهِ فَوَجَدَ قُلُوبَ أَصْحَابِهِ خَيْرَ قُلُوبِ الْعِبَادِ بَعْدَهُ فَجَعَلَهُمْ وُزَرَاءَ نَبِيِّهِ يُقَاتِلُونَ عَلَى دِينِهِ فَمَا رَآهُ الْمُسْلِمُونَ حَسَنًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ حَسَنٌ وَمَا رَآهُ الْمُسْلِمُونَ سَيِّئًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ سيء
هَذَا حَدِيث حسن
1 / 65