امالی مطلقہ
الأمالي المطلقة
تحقیق کنندہ
حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي
ناشر
المكتب الإسلامي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1416 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
اصناف
حدیث
قَالَ اللَّهُ ﷿ يَا عِيسَى إِنِّي باعث من بغدك أُمَّةً إِذَا أَصَابَهُمْ مَا يُحِبُّونَ حَمِدُوا وشَكَرُوا وَإِذَا أَصَابَهُمْ مَا يَكْرَهُونَ احْتَسَبُوا وَصَبرُوا وَلَا حِلْمَ وَلَا عِلْمَ قَالَ يَا رَبِّ كَيْفَ يَكُونُ هَذَا لَهُمْ وَلَا حِلْمَ وَلَا عِلْمَ قَالَ أُعْطِيهِمْ مِنْ حِلْميِ وَعِلْميِ
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ
فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ
وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سِوَّارٍ عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ
فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ
وَأَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الْعُتَّكِيِّ عَنْ بَكْرِ بْنِ سَهْلٍ
وَأُمُّ الدَّرْدَاءِ اسْمُهَا هُجَيْمَةُ وَيُقَالُ جُهَيْمَةُ وَهِيَ الصُّغْرَى
وَأَمَا الْكُبْرَى فَاسْمُهَا خَيْرَةُ وَهِيَ صَحَّابِيَّةُ بِخِلَاف الصُّغْرَى وَالله أعلم لَا آخر الْمجْلس الْخَامِس والثمانين
٨٥ - ثمَّ أملانا سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام نفع الله بِهِ وبعلومه فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة آمين الْخَامِس ربيع الأول عَام تِسْعَة وَعشْرين وثمان مئة قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ فِي كِتَابِهِ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَا أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ وَعِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِجَازَةً مِنْهُمَا قَالَ الْأَوَّلُ وَسَمَاعًا عَلَى الْأَوَّلِ قَالَا أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَالَ أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ
1 / 49