کتاب الامالی فی لغة العرب

ابو علی القالی d. 356 AH
26

کتاب الامالی فی لغة العرب

كتاب الأمالي في لغة العرب

ناشر

دار الكتب المصرية

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٣٤٤ هـ - ١٩٢٦م

أَبِي نصر صاحب الأصمعى، وتابعه عَلَى ذَلِكَ يعقوب فِي بعض المواضع، ثم قَالَ موضع آخر: النجد السريع الإجابة إِلَى الداعى إذا دعاه إِلَى خير أو شر وهو النجد، ويقَالَ: ما كَانَ نجدًا ولقد نجد ينجد نجادة وأنجدته إنجادا، فأما النجدة فالفزع فِي أي وجه كَانَ، وهذا قول أَبِي زيد، ويقَالَ: استنجد فلان فلانا فأنجده، أى: أعانه. وقَالَ أَبُو عبيدة: نجدت الرجل أنجده غلبته وأنجدته: أعنته، والنجد: ما ارتفع من الأرض، وبه سميت نجد، لأنها ارتفعت عَنْ تهامة، وسميت تهامة لأنها انخفضت عَنْ نجد، فتهم ريحها، أى تغير يُقَال: تهم الدهن وتمه إذا تغير. والنجد: الطريق فِي الجبل، والتنجيد: التزيين، يُقَال نجدت البيت تنجيدًا، قَالَ ذو الرمة: حتى كَأنَ رياض القف ألبسها ... من وشى عبقر تجليل وتنجيد والنجود: ما ينجد بِهِ البيت، واحدها نجد، والنجود من الحمر: الحائل، ويقَالَ: الطويلة. والنجاد: حمائل السيف، والإنجاد: الأخذ فِي بلاد نجد، والنجد: العرق، يُقَال: نجد الرجل ينجد نجدا إذا عرق، قَالَ النابغة: يظل من خوفه الملاح معتصمًا ... بالخيزرانة بعد الأين والنجد والمنجود: المكروب، قَالَ أَبُو زبيد: صاديًا يستغيث غير مغاثٍ ... ولقد كان عصره المنجود وصلصل: صوت، والوريدان: حبلا العنق. والأشوال جمع شول وهى التى جفت ألبانها، وواحد الشول شائلة، فأما الشائل فالتى شالت بذنبها للقاح وجمعها شول. والرعيل: جماعة الخيل. والإزميل: الشفرة، قَالَ عبدة بْن الطبيب: عيهمة ينتحى فِي الأرض منسمها ... كما انتحى فِي أديم الصرف إزميل العيهمة: التامة الخلق، ويقَالَ: السريعة. وينتحى: يعتمد. والصرف: صبغ أحمر وقَالَ الأصمعي: الصرف: صبغ يعل بِهِ الأديم فيحمر. والبهم واحدها بهمة: وهو الشجاع الَّذِي لا يدرى من أيْنَ يؤتى لَهُ، ويقَالَ: حائط مبهم إذا لم يكن فِيهِ باب، والأبهم من كل شيء: المصمت الَّذِي لا صدع فِيهِ ولا خلط، والبهم من الخيل الَّذِي لَيْسَ بِهِ وضح

1 / 26