کتاب الامالی فی لغة العرب

ابو علی القالی d. 356 AH
19

کتاب الامالی فی لغة العرب

كتاب الأمالي في لغة العرب

ناشر

دار الكتب المصرية

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٣٤٤ هـ - ١٩٢٦م

والبرم: الَّذِي لا يدخل مَعَ القوم فِي الميسر، وهو ذم وجمعه أبرام، قَالَ متمم: ولا برم تهدى النساء لعرسه ... إذا القشع من برد الشتاء تقعقعا ويقَالَ: كَانَ رَجُل برمًا فجاء إِلَى امرأته وهي تأكل لحما فجعل يأكل بضعتين بضعتين، فقَالَت لَهُ امرأته: أبرما قرونًا فأرسلتها مثلا. وقَالَ أَبُو زيد: الكمى: الجرىء المقدم كَانَ عَلَيْهِ سلاح أو لم يكن. وقَالَ غيره: الذى يكمى شجاعته فِي نفسه أى: يسترها. وقَالَ ابن الأعرابى: الكمى: الشجاع، وسمى كميًا لأنه يتكمى الأقران لا يكع ولا يجبن عَنْ قرنه، أى: يقصد، وكل ما اعتمدته فقد تكميته، وأنشد: بل لو شهدت الناس إذ تكموا ... بقدرٍ حم لهم وحموا وغمة لو لم تفرج غموا مطلب أسماء الزوجة وحليلة الرجل: امرأته، وحليلته أيضًا: جارته التى تحاله وتنزل معه، قَالَ الشاعر: ولست بأطلس الثوبين يصبى ... حليلته إذا هجع النيام وعرس الرجل: امرأته أيضًا، قَالَ امرؤ القيس: كذبت لقد أصبى عَلَى المرء عرسه ... وأمنع عرسى أن يزن بها الخالى وهو أيضًا عرسها وهي حنته، قَالَ كثير: فقلت لها بل أنت حنة حوقل ... جرى بالفرى بينى وبينك طابن والفرى جمع فرية، وقَالَ الشاعر: ما أنت بالحنة الودود ... ولا عندك خير يرجى لملتمس وهي طلته أيضًا، قَالَ الشاعر: وإن امرأ فِي الناس كنت ابن أمه ... تبدل منى طلةً لغبين دعتك إِلَى هجرى فطاوعت أمرها ... فنفسك لا نفسى بذاك تهين وقَالَ الآخر: ألا بكرت طلتى تعذل ... وأسماء فِي قولها أعذل تريد سليماك جمع التلاد ... والضيف يطلب ما يأكل

1 / 19