والبرم: الَّذِي لا يدخل مَعَ القوم فِي الميسر، وهو ذم وجمعه أبرام، قَالَ متمم:
ولا برم تهدى النساء لعرسه ... إذا القشع من برد الشتاء تقعقعا
ويقَالَ: كَانَ رَجُل برمًا فجاء إِلَى امرأته وهي تأكل لحما فجعل يأكل بضعتين بضعتين، فقَالَت لَهُ امرأته: أبرما قرونًا فأرسلتها مثلا.
وقَالَ أَبُو زيد: الكمى: الجرىء المقدم كَانَ عَلَيْهِ سلاح أو لم يكن.
وقَالَ غيره: الذى يكمى شجاعته فِي نفسه أى: يسترها.
وقَالَ ابن الأعرابى: الكمى: الشجاع، وسمى كميًا لأنه يتكمى الأقران لا يكع ولا يجبن عَنْ قرنه، أى: يقصد، وكل ما اعتمدته فقد تكميته، وأنشد:
بل لو شهدت الناس إذ تكموا ... بقدرٍ حم لهم وحموا
وغمة لو لم تفرج غموا
مطلب أسماء الزوجة
وحليلة الرجل: امرأته، وحليلته أيضًا: جارته التى تحاله وتنزل معه، قَالَ الشاعر:
ولست بأطلس الثوبين يصبى ... حليلته إذا هجع النيام
وعرس الرجل: امرأته أيضًا، قَالَ امرؤ القيس:
كذبت لقد أصبى عَلَى المرء عرسه ... وأمنع عرسى أن يزن بها الخالى
وهو أيضًا عرسها وهي حنته، قَالَ كثير:
فقلت لها بل أنت حنة حوقل ... جرى بالفرى بينى وبينك طابن
والفرى جمع فرية، وقَالَ الشاعر:
ما أنت بالحنة الودود ... ولا عندك خير يرجى لملتمس
وهي طلته أيضًا، قَالَ الشاعر:
وإن امرأ فِي الناس كنت ابن أمه ... تبدل منى طلةً لغبين
دعتك إِلَى هجرى فطاوعت أمرها ... فنفسك لا نفسى بذاك تهين
وقَالَ الآخر:
ألا بكرت طلتى تعذل ... وأسماء فِي قولها أعذل
تريد سليماك جمع التلاد ... والضيف يطلب ما يأكل
1 / 19