کتاب الامالی فی لغة العرب

ابو علی القالی d. 356 AH
115

کتاب الامالی فی لغة العرب

كتاب الأمالي في لغة العرب

ناشر

دار الكتب المصرية

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٣٤٤ هـ - ١٩٢٦م

الذي يجيء ويذهب، قَالَ إسماعيل: والمرو: الطريق، رواه أَبُو عبيدة، والمور بضم الميم: الغبار بالريح قَالَ أَبُو بَكْرٍِ: الغور: الغائر: وأوزاع: فرق. والنبط: الماء الذى يستخرج من البئر أول ما تحفر، قَالَ الشاعر: قريب ثراه لا ينال عدوه ... له نبطا عند الهوان قطوب والقعاع: الماء الملح المر. والضهل: القليل من الماء، ومنه قيل: ما ضهل إليه منه شىء. والجزاع: أشد المياه مرارة، قَالَ إسماعيل، قَالَ يعقوب، ويقَالَ: ماء ملح، فإذا اشتدت ملوحته قيل: زعاق وقعاع وأجاج وحراق، أى يحرق أوبار الماشية من شدة قَالَ: ويقَالَ: ماء ملح يفقأ عين الطائر إذا بولغ فِي ملوحته، وماء خمجرير إذا كان ثقيلا، وقَالَ ابن الأعرابى يُقَال: ماء مخضرم وخمجرير ومخضم إذا لم يكن عذبا. والجعجاع: المكان الذى لا يطمئن من قعد عليه. ، قَالَ الأصمعى: الجعجاع: المحبس، وأنشد: إذا جعجعوا بين الإناخة والحبس وقَالَ أَبُو عمرو الشيبانى: الجعجاع: الأرض، وكل أرض جعجاع. وقَالَ أَبُو بَكْرٍِ: الهاوى: الجراد. والعاوي: الذئب. والتلفع: الاشتمال. قال: وهو اشتمال الصماء عند العرب، وهو ألا يرفع جانبا منه فتكون فيه فرجة. والوصيدة: كل نسيجة. والهبيد: حب الحنظل يعالج حتى يطيب فيختبز. والبخصات، واحدها بخصة، وهى لحم باطن القدم. ووقعة، من قولهم: وقع الرجل إذا اشتكى لحم باطن قدمه، قَالَ الراجز: يا ليت لى نعلين من جلد الضبع ... وشركًا من استها لا تنقطع كل الحذاء يحتذى الحافى الوقع وزلعة: متشققة، وأنشد: وغملى نصى بالمتان كأنها ... ثعالب موتي جلدها قد تزلعا

1 / 115