الأمالي في آثار الصحابة للحافظ الصنعاني
الأمالي في آثار الصحابة
تحقیق کنندہ
مجدي السيد إبراهيم
ناشر
مكتبة القرآن
پبلشر کا مقام
القاهرة
١٧٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، أنا مَعْمَرٌ، قَالَ: كَانَ عَدِيُّ بْنُ أَرْطَأَةَ يَبْعَثُ إِلَى الْحَسَنِ كُلَّ يَوْمٍ قِعَابًا مِنْ ثَرِيدٍ قَالَ: فَيَأْكُلُ هُوَ وَأَصْحَابُهُ
١٨٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، أنا مَعْمَرٌ، قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى عَدِيِّ بْنِ أَرْطَأَةَ، وَبَلَغَهُ عَنِّي شَيْءٌ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّهُ رُبَّمَا غَرَّنِي مِنْكَ مُجَالَسَتَكَ الْقُرَّاءَ وَعِمَامَتُكَ السَّوْدَاءُ وَإِرْسَالُكَ الْعِمَامَةَ مِنْ وَرَائِكَ فَأَحْسَنْتَ بِيَ الْعَلَانِيَةَ وَأَحْسَنْتَ الظَّنَّ فَقَدْ أَطْلَعَنَا اللَّهُ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ. قَالَ: وَكَتَبَ عَهْدَ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَلَى الْبَصْرَةِ قَالَ: فَقُبِضَ عُمَرُ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ
١٨١ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، قَالَ: سَمِعْتُ مَعْمَرًا، يُمْلِي، عَلَى ابْنِ الْمُبَارَكِ قَالَ: بَعَثَ عَبْدُ الْمَلِكِ بِنَفَرٍ مِنْ آلِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ حِينَ قُتِلَ إِلَى الْحَجَّاجِ وَكَتَبَ إِلَيْهِ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي قَدْ بَعَثْتُ إِلَيْكَ بِنَفَرٍ مِنْ آلِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ فَلَا تُعَرِّضَنَّ مَا ذَكَرْتَهُمْ بِمَنْ يُبْغِضُهُمْ شَيْئًا؛ فَإِنِّي لَا آمَنُ أَنْ يَقَعَ فِي نَفْسِكَ عِنْدَ ذَلِكَ لَهُمْ مَقْتٌ وَقَدْ جَامَلَهُمْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَحْسَنَ الْمُجَامَلَةِ وَالْكَرِيمُ يُفْضِي إِلَى الْقَذَى أَوْ قَالَ الْقَائِلُ
[البحر الطويل]
⦗١١١⦘ أُجَامِلُ أَقْوَامًا حُبًّا وَقَدْ أَرَى ... قُلُوبَهُمُ بَادٍ عَلَيَّ مِرَاضُهَا
وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ
1 / 110