34

الأمالي

الأمالي

تحقیق کنندہ

عبد السلام هارون

ناشر

دار الجيل

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

پبلشر کا مقام

بيروت

لَهُم: إِن افتتحتم دمشق فادفعوا ابْنة الجودي إِلَى ابْن أبي بكرٍ، فأعطيها فآثرها على نِسَائِهِ حَتَّى شكونه إِلَى عَائِشَة، فعاتبته على ذَلِك فَقَالَت لَهُ إنَّ لنسائك عَلَيْك حَقًا؟ فَقَالَ كَأَنَّمَا أترشف برضابها حبَّ الرُّمَّان. " حَدثنَا ": مُحَمَّد بن قاسمٍ الْأَنْبَارِي قَالَ حَدثنِي أبي عَن أَحْمَد بْن الْحَارِث عَنِ الْمَدَائِنِي قَالَ: كَانَ عمر بْن عَبْد الْعَزِيز ﵀ يَقُولُ إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة ووافت الرّوم بقياصرها، وَالْفرس بأكاسرتها، جِئْنَا بالحجاج فَكَانَ عدلا لَهُم. " أخبرنَا ": أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن شقيرٍ قَالَ حدثنَا أَحْمَد بْن يحيي ثَعْلَب عَنِ ابْن الْأَعرَابِي قَالَ: يُقَال نقع فلانٌ فلَانا بِعَيْنِه، وزلفه بهَا، وزلفه وأزلفه وشقذه وشوهه. وكل ذَلِك إِذا أَصَابَهُ بِعَيْنِه، ويَقُول الرجل لصَاحبه إِذا أَجَاد فِي عملهِ لَا تشوّهْ عَليّ أَي لَا تقل لي أجدتَ فتصيبني بِعَيْنِك

1 / 33