103

الأمالي

الأمالي

تحقیق کنندہ

عبد السلام هارون

ناشر

دار الجيل

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

پبلشر کا مقام

بيروت

حذرا عَلَيْك وإنني بك واثق ... أَن لَا ينَال سواي مِنْك نَصِيبا أنشدنا أَبُو كبر الْأَصْبَهَانِيّ لنَفسِهِ: قسمت عَلَيْك الدَّهْر نصفا تعقبا ... لفعلك فِي الْمَاضِي وَنصفا ترقبا إِذا استيقنت نَفسِي بِأَن لست غادرا ... أَبى الظَّن والإشفاق إِلَّا تربيا فقد وَالَّذِي لَو شَاءَ غيب وَاحِدًا ... فَروح قلبا والها متهيبا شَككت فَمَا أَدْرِي أفرط مودتي ... يربيك أم ظَنِّي يربيك مذنبا وَلَو كَانَ قصدي مِنْك وصلا أناله ... لقد كنت لي أندى جنابًا وأخصبا إِذا وَلَا قللت العتاب وَلم أَزْد ... على أَن تراني فِي امتداحك مطنبا وأنشدنا أَيْضا: لقد جمعت أهواي بعد شتاتها ... صفاتك فانقاد الْهوى لَك أجمع سوى خصْلَة فكري رهين بذكرها ... فقلبي مِنْهَا مَا حييت مروع وحاشاك مِنْهَا غير أَن أَخا الْهوى ... بِذكر الَّذِي يخْشَى من الْغدر مولع أنشدنا: أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن السّري الزّجاج قَالَ أنشدنا الْمبرد لديك الْجِنّ:

1 / 102