145

امالی

أمالي ابن الحاجب

تحقیق کنندہ

د. فخر صالح سليمان قدارة

ناشر

دار عمار - الأردن

پبلشر کا مقام

دار الجيل - بيروت

اصناف

فلسنا بالجبال ولا الحديدا (١). والله أعلم بالصواب. [إملاء ٣٢] [تعلق "من غم" في قوله تعالى: ﴿كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم﴾] وقال أيضًا ممليا بدمشق سنة إحدى وعشرين على قوله تعالى: ﴿كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم﴾ (٢): يجوز أن يتعلق قوله: ﴿من غم﴾ بيخرجوا، أي: يخرجوا من أجل الغم، ويجوز أن يتعلق بأرادوا، أي: كلما أرادوا من أجل الغم أن يخرجوا، فأخر عن مفعول (أرادوا)، لأن المفعول أولى بالتقديم. ويجوز أن يكون بدلا من قوله: منها، بدل الاشتمال، والضمير محذوف للعلم به، أي: من غم فيها، وشبهه (٣). والله أعلم بالصواب.

(٢) الحج: ٢٢. (٣) وقد أخذ أبو حيان بهذا الوجه فقال: "ومن غم: بدل من منها، بدل اشتمال، أعيد معه الجار والمجرور، وحذف الضمير لفهم المعنى، أي: من غمها". البحر المحيط ٦/ ٣٦٠. وقال ابن هشام: "فالغم بدل اشتمال وأعيد الخافض وحذف الضمير، أي: من غم فيها". مغنى اللبيب ١/ ٣٦٢ (دمشق).

1 / 160