120

امالی

كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية

تحقیق کنندہ

محمد حسن محمد حسن إسماعيل

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

وَاحِدَةً يُشَيِّعُهَا سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ لَهُمْ زَجَلٌ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّهْلِيلِ»، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْأَنْعَامِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ، وَاسْتَغْفَرَ لَهُ أُولَئِكَ السَّبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، بِعَدَدِ كُلِّ حَرْفٍ فِي سُورَةِ الْأَنْعَامِ يَوْمًا وَلَيْلَةً. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْأَعْرَافِ، جَعَلَ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ إِبْلِيسَ سِتْرًا، وَكَانَ آدَمُ لَهُ شَفِيعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْأَنْفَالِ وَبَرَاءَةِ، فَأَنَا شَفِيعٌ لَهُ وَشَاهِدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّهُ بَرِئٌ مِنَ النِّفَاقِ، وَأُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ كُلِّ مُنَافِقٍ وَمُنَافِقَةٍ فِي دَارِ الدُّنْيَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَمُحِيَ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ، وَكَانَ الْعَرْشُ وَحَمَلَتُهُ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ أَيَّامَ حَيَاتِهِ فِي الدُّنْيَا»، قَالَ: «وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ يُونُسَ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ صَدَّقَ بِيُونُسَ وَكَذَّبَ بِهِ وَبِعَدَدِ مَنْ غَرِقَ مِنْ فِرْعَوْنَ»، وَقَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ هُودٍ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ صَدَّقَ بِهُودٍ وَكَذَّبَ بِهِ، وَنُوحٍ، وَشُعَيْبٍ، وَصَالِحٍ، وَإِبْرَاهِيمَ، وَكَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَنْدَ اللَّهِ مِنَ السُّعَدَاءِ» . وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌: «عَلِّمُوا أَرِقَّاءَكُمْ سُورَةَ يُوسُفَ فَإِنَّهُ أَيُّمَا مُسْلِمٍ تَلَاهَا وَعَلَّمَهَا أَهْلَهُ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُهُ هَوَّنَ اللَّهُ عَلَيْهِ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ وَأَعْطَاهُ الْقُوَّةَ أَنْ لَا يَحْسُدَ مُسْلِمًا»، قَالَ: «وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الرَّعْدِ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِوَزْنِ كُلِّ سَحَابٍ مَضَى وَكُلِّ سَحَابٍ يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَكَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُوَفِّينَ بِعَهْدِ اللَّهِ» . وَقَالَ: " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ إِبْرَاهِيمَ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ عَبَدَ الْأَصْنَامَ وَبِعَدَدِ مَنْ لَمْ يَعْبُدْهَا. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْحِجْرِ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ الْمُهَاجِرِينَ بِمُحَمَّدٍ ﵌. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ النَّحْلِ، لَمْ يُحَاسِبْهُ اللَّهُ بِالنَّعِيمِ الَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي دَارِ الدُّنْيَا وَأُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَالَّذِي مَاتَ فَأَحْسَنَ الْوَصِيَّةَ، قَالَ: وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَرَقَّ قَلْبُهُ عِنْدَ ذِكْرِ الْوَالِدَيْنِ أُعْطِيَ قِنْطَارَيْنِ فِي الْجَنَّةِ، وَالْقِنْطَارُ أَلْفُ أَوْقِيَةٍ وَمِائَتَا أَوْقِيَةٍ، الْأَوْقِيَةُ مِنْهَا خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا. وَقَالَ: وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ، فَهُوَ مَعْصُومٌ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ فِتْنَةٍ تَكُونُ، فَإِنْ خَرَجَ الدَّجَّالُ فِي تِلْكَ الثَّمَانِيَةِ أَيَّامٍ عَصَمَهُ اللَّهُ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ. وَمَنْ قَرَأَ الْآيَةَ الَّتِي فِي آخِرِهَا ﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ﴾ [الكهف: ١١٠] إِلَى آخِرِ السُّورَةِ مِنْ يَوْمِ تَلَاهَا حِينَ يَأْخُذُ مَضْجَعَهُ كَانَ لَهُ نُورٌ يَتَلَأْلَأُ إِلَى الْكَعْبَةِ، حَشْوُ ذَلِكَ النُّورِ مَلَائِكَةٌ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ ". قَالَ: «وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ مَرْيَمَ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ صَدَّقَ بِزَكَرِيَّا، وَكَذَّبَ بِهِ وَيَحْيَى، وَمَرْيَمَ، وَعِيسَى، وَمُوسَى، وَهَارُونَ، وَإِبْرَاهِيمَ، وَإِسْحَاقَ، وَيَعْقُوبَ، وَإِسْمَاعِيلَ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَبِعَدَدِ مَنْ دَعَا لِلَّهِ وَلَدًا وَبِعَدَدِ مَنْ لَمْ يَدْعُ لِلَّهِ وَلَدًا»، وَقَالَ: " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ طه، أُعْطِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَوَابَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ، وَقَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ حَاسَبَهُ

1 / 130