الأمالي
الشيخ الطوسي
---الأمالي ¶ الشيخ الطوسي ¶ ---
بسم الله الرحمن الرحيم
--- [ 3 ]
صفحہ 1
الامالي لشيخ الطائفة ابي جعفر محمد بن الحسن الطوسي 385 - 460 ه تحقيق قسم الدراسات الاسلامية - مؤسسة البعثة للطباعة والنشر والتوزيع دار الثقافة
--- [ 4 ]
صفحہ 3
الامالي
--- [ 6 ]
صفحہ 4
هوية الكتاب اسم الكتاب: الامالي المؤلف: شيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي (رحمه الله) الطبعة الاولى: 1414 ه الكمية: 2000 نسخة تحقيق: قسم الدراسات الاسلامية - مؤسسة البعثة نشر: دار الثقافة - قم العنوان. قم - شارع ارم - سوق القدس - الطابق الثالث / رقم 133 هاتف - 37790.
--- [ 7 ]
صفحہ 6
تقديم الشيخ الطوسي.... واحد من الافذاذ الذين نقشوا أسماءهم على ناصية التاريخ بماء الذهب... العلم الذي تزعم عصره علما وتقوى وشهرة... شيخ الطائفة (رحمه الله)، ذو الاثر الكبير على الثقافة الاسلامية... فقد رفد المكتبة الاسلامية بمختلف أنواع العلوم وفروعها... سالكا في كل ما كتبه في التفسير والحد يث والرجال والكلام والفقه والاصول والادعية والامالي، الطرق العلمية الصحيحة والمنهجية الرائعة التي ظلت على طول العصور مهوى أفئدة طلاب العلم ومريديه، وبقي بعضها إلى اليوم مناهج نيرة تدرس في جامعات العلم وحوزاته. وبالنظر للاهميه القصوى لتراث هذا العالم الفذ، فقد ارتأينا طبع كتابه (الامالي) طبعة جديدة، سعينا فيها - قدر المستطاع - إلى تخليص الكتاب مما الحق به من تصحيف وتحريف في طبعته الاولى (مطبعة النعمان - النجف الاشرف. سنة 1384 ه - 1964 م) ليكون أكثر فائدة لمريدي هذا الكتاب، وبشكل يناسب مقام مؤلفه (رحمة الله). وقد أوكلنا مهمة تحقيقه إلى قسم الدراسات الاسلامية في مؤسسة البعثة، فتولى ذلك الاخوة العاملون في القسم مشكورين، معتمدين في التحقيق على نسخة مخطوطة نفيسة يعود تاريخ نسخها إلى سنة 580 ه، وعلى النسخة المطبوعة على الحجر في إيران سنة 1313 ه، فجاء الكتاب بطبعته الجديدة منقحا، قد شرح غريبه، وخرجت آياته، ورقمت مجالسه وأحاديثه، مع إلحاق عدة فهارس تكشف عن
--- [ 8 ]
صفحہ 7
مضامينه المختلفة. وأخيرا نقدم وافر امتناننا مع خالص دعائنا لسماحة العلامة السيد عبد العزيز الطباطبائي، وسماحة العلامة السيد موسى الزنجاني، لتفضلهما بالمراجعة النهائية للكتاب، وتسجيل ملاحظاتهما القيمة عليه، وفق الله العاملين على إحياء التراث الاسلامي المجيد وسدد خطاهم. دار الثقافة قم - في 1 جمادى الاولى 1414 ه
--- [ 9 ]
صفحہ 8
حياة الشيخ الطوسي (1) ولد الشيخ الطوسي، أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي، في شهر رمضان عام 385 ه، في طوس - على الارجح - وبها نشأ، وكانت طوس إحدى مراكز العلم المهمة في خراسان، ذلك الاقليم الواسع الذي أنجب كثيرا من المفكرين، وينسب إليه خلق كثير من العلماء في كل فن، ومن المحتمل أن الشيخ الطوسي درس فيه علوم اللغة والادب والفقه وأصوله والحديث وعلم الكلام، ولما بلغ الثالثة والعشرين من عمره عام 408 ه هاجر إلى بغداد، وكانت في ذلك الوقت ملتقى رجال العلم والفكر والادب، وكانت تدرس في معاهدها مختلف العلوم العقلية والنقلية، وكانت الزعامة الفكرية للشيعة الامامية فيها للشيخ المفيد (338 - 413 ه) ذلك العالم الذي قطع شوطا بعيدا في ميدان العلوم، وكان مجلسه عامرا بنخبة صالحة من المثقفين وذوي النظر، فكان يحضره خلق كثير من العلماء من سائر الطوائف، وقد تتلمذ الشريف المرتضى على الشيخ المفيد في المناظرة، وكان له كاستاذه، مجلس يناظر عنده في كل المذاهب، فكان الجو الفكري المشبع بالاصالة والابداع من أهم الاسباب التي حملت الشيخ الطوسي على الهجرة إلى بغداد، هذا وكانت الرحلة في طلب العلم أمرا شائعا في تلك العصور، مضافا إلى توفر المكتبات الكبرى التي يرجع
---
(1) اقتبسنا هذه المقدمة - بتصرف - من رسالة الماجستير الموسومة به (الشيخ الطوسي) للاستاذ حسن عيسى الحكيم، مطبعة - الاداب، النجف الاشرف، الطبعة الاولى، سنة 1395 ه - 1975 م.
--- [ 10 ]
صفحہ 9
إليها الطلاب للافادة منها، واشتهرت ببغداد مكتبتان عظيمتان، الاولى مكتبة سابور ابن أردشير الوزير البويهي التي تأسست عام 381 ه، أو عام 383 ه، وكانت ملتقى رجال الفكر والادب، ومنتدى العلماء والباحثين والمناظرين، يشدون إليها الرجال، والثانية مكتبة الشريف المرتضى، وقد كان بها ثمانون ألف مجلد. وقد تتلمذ الشيخ الطوسي في بغداد على الشيخ المفيد، الذي كان يومذاك شيخ متكلمي الامامية وفقهائها، انتهت رياستهم إليه في وقته في العلم، مدة خمس سنوات، وكان مما درسه الاصول والكلام، وشرع في تأليف كتاب (تهذيب الاحكام) شرح فيه كتاب (المقنعة) لاستاذه الشيخ المفيد، وتتلمذ الشيخ الطوسي خلال تلك الفترة على الحسين بن عبيدالله الغضائري، المتوفى عام 411 ه، ومحمد بن أحمد بن أبي الفوارس المتوفى بعد سنة 411 ه، وغير هؤلاء من شيوخ عصره. وبعد وفاة الشيخ المفيد عام 413 ه، انتقلت زعامة الامامية إلى الشريف المرتضى (413 - 436 ه) الذي كان من أبرز تلامذة الشيخ المفيد، وقد تلمذ الشيح الطوسي للسيد المرتضى، وألف كتاب (تلخيص الشافي) خلال تلمذته له، وهو كتاب حاول به تبسيط المسائل التي وردت في كتاب (الشافي) لاستاذه الشريف المرتضي، وألف الشيخ الطوسي في حياة أستاذه الشريف المرتضى كتاب (الرجال) و(الفهرست)، وقد دامت مدة تلمذة الشيخ الطوسي على الشريف المرتضى ثلاثة وعشرين عاما، كما تلمذ خلال هذه الفترة على شيوخ آخرين، منهم: هلال بن محمد بن جعفر الحفار، المتوفى عام 414 ه، ومحمد بن محمد بن محمد بن مخلد، المتوفى عام 419 ه، وأحمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر المتوفى عام 423 ه، ومحمد بن أحمد بن شاذان المتوفى نحو سنة 425 ه. وبعد وفاة السيد المرتضى عام 436 ه، تفرغ الشيخ الطوسي للتدريس والتعليم، وانشغل بالامور التي تخص الزعامة الدينية للامامية، واستمرت زعامته في بغداد مدة اثنتي عشرة سنة (436 - 448 ه) وكان يتمتع بالمكانة التي كان يتمتع بها أستاذاه المفيد والمرتضى، فأصبح الطوسي شيخ الطائفة وعمدتها والامام المعظم
--- [ 11 ]
صفحہ 10
عند الشيعة الامامية، وتقاطر عليه العلماء لحضور مجلسه حتى عد تلاميذه أكثر من ثلاثمائة من مختلف المذاهب الاسلامية، وقد منحه الخليفة العباسي القائم بأمر الله (422 - 467 ه) كرسي الكلام، وكان هذا الكرسن لا يعطى إلا للقليلين من كبار العلماء، ولرئيس علماء الوقت، والظاهر أن تقدير الخليفة العباسي للشيخ الطوسي أثار عليه حسد بعضهم فسعوا به لدى الخليفة القائم، واتهموه بأنه تناول الصحابة بما لا يليق بهم، وكان الشيخ المفيد أستاذ الشيخ الطوسي، واحدا من أولئك الذين لففت حولهم مثل هذه التهمة، وكانت بغداد مسرحا لامثال هذه الفتن، وقد وجدت طريقها عام 447 ه عند دخول السلاجقة، واشتد عنفها عام 448 ه، فقد بلغت الفتن فيها ذروتها من العنف والقتل والاحراق، ولم يسلم الشيخ الطوسي من غوائلها، فقد كبست داره ونهبت وأحرقت، كما وأحرقت كتبه وآثاره ودفاتره مرات عديدة، وبمحضر من الناس، كما وأحرق كرسى التدريس الذي منحه الخليفة القائم له، ونهبت أثاثه كذلك، وقتل أبو عبد الله الجلاب على باب داره وهو من كبار علماء الشيعة، وكانت الدولة العباسية آنذاك في ضعف وتدهور، حيث فقدت هيبتها وسلطانها على النفوس، وأصبحت عاجزة عن إقرار النظام، مما جعل بعض السلفيين المتشددين الذين كانوا يفيدون من الخلاف والفرقة بين عناصر المجتمع، واذاهم ما لمسوه من تقارب نسبي بين الطوائف المسلمة، فجندوا أنفسهم لتعكير صفو الامن، وأظهروا كل ما تكنه نفوسهم من تعصب ضد خصومهم في المذهب، فاعتدوا على رجال العلم، وعرضوا قسما مهما من التراث الاسلامي إلى الضياع، بإحراقهم المعاهد ودور العلم. وقد ألف الشيخ الطوسي في أثناء زعامته المطلقة للمذهب الامامي كتاب (العدة) في أصول الفقه، و(المقدمة إلى علم الكلام) و(مصباح المتهجد) و(المبسوط) و(النهاية) في الفقه، و(مسائل الخلاف) في الفقه المقارن وهاجر الشيخ الطوسي إلى النجف الاشرف سنة 448 ه، بعد فراره من بغداد أثناء الفتنة ا لتي عصفت بها عند دخول السلاجقة، وبقي فيها حتى وفاته سنة 460 ه، واستمرت أسرته فيها من بعده، ولا يزال بيته قائما فيها حتى الوقت الحاضر، بيد أنه
--- [ 12 ]
صفحہ 11
حول إلى مسجد، ويعرف اليوم بمسجد الشيخ الطوسي، وقد غدت مدينة النجف بعد فترة قصيرة من وصول الشيخ الطوسي إليها، حاضرة العلم والفكر، وأخذ الناس يهاجرون إليها من مختلف المناطق، وباشر الشيخ الطوسي بعد إقامته بها بالتدرس، فكان يملي دروسه على تلاميذه بانتظام، وما كتاب (الامالي) إلا محاضرات ألقاها هناك، وألف أيضا كتاب (اختيار الرجال) و(شرح الشرح) واستمر في تدريسه وإلقاء محاضراته حتى أواخر حياته. شيوخه وهم الذين تدور روايته عليهم في كتبه، وهم إما شيوخ إجازة أو سماع أو قراءة، أو ممن ذكرهم أرباب التراجم والرجال، وهم: 1 - أحمد بن إبراهيم القزويني، المتوفى بعد سنة 408 ه. 2 - أحمد بن عبد الواحد بن أحمد البزاز، المعروف بابن الحاشر، ويعرف أيضا بابن عبدون، المتوفى سنة 423 ه. 3 - أحمد بن علي بن أحمد بن العباس النجاشي الاسدي، المكنى بأبي العباس أو بأبي الحسين، المتوفى سنة 450 ه. 4 - أحمد بن محمد بن موسى بن الصلت الاهوازي، وتعرف بابن أبي الصلت أيضا، ويكنى بأبي الحسن، المتوفى سنة 409 ه. 5 - جعفر بن الحسين بن حسكة القمي، يكنى بأبي الحسين. 6 - أبو حازم النيشابوري. 7 - أبو الحسن الصقال، أو ابن الصقال. 8 - الحسن بن القاسم المحمدي، ويكنى بأبي محمد، ويلقب بالشريف والنقيب والعلوي والمحمدي، المتوفى بعد سنة 5410. 9 - الحسن بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن أشناس البزار، وقيل. البزاز، المعروف بابن أشناس، وابن الحمامي، ويكنى بأبى علي، المتوفى سنة 439 ه.
--- [ 13 ]
صفحہ 12
10 - الحسن بن محمد بن يحيى الفحام، أو ابن الفحام، ويكنى بأبي محمد ويلفب بالسرمن را ئي أو السا مري، المتوفى سنة 408 ه. 11 - حسنبش المقرئ، ويكنى بأبي الحسين، المتوفى بعد سنة 408 ه. 12 - الحسين بن إبراهيم القزويني، ويكنى بأبي عبد الله، المتوفى بعد سنة 408 ه 13 - الحسين بن إبراهيم القمي، ويكنى بأبي عبد الله، ويعرف بابن الخياط، أو ابن الحناط. 14 - الحسين بن عبيدالله بن إبراهيم الغضائري، ويكنى بأبي عبد الله، وينعت بالعطاردي، وبشيخ الطائفة، المتوفى سنة 411 ه. 15 - الحسين بن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري، المتوفى بعد سنة 408 ه. 16 - أبو الحسين بن سوار المغربي. 17 - حمويه بن علي بن حمويه البصري، يكنى بأبي عبد الله. 18 - أبو طالب بن غرور. 19 - أبو الطيب الطبري الحويري القاضى، المتوفى بعد سنة 408 ه. 20 - أبو عبد الله أخو سروة. 21 - أبو عبد الله بن الفارسي، وقيل: أبو عبد الله الفارسي. 22 - عبد الحميد بن محمد المقرئ النيسابوري، ويكنى بأبي محمد. 23 - عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مهدي، ويكنى بأبي عمرو، ويلقب بالفارسي وبابن خشنام، المتوفى سنة 410 ه. 24 - علي بن أحمد بن عمر بن حفص المقري، المعروف بابن الحمامي، ويكنى بأبي الحسن، المتوفى سنة 417 ه. 25 - علي بن أحمد بن محمد بن أبي جيد القمي، ويكنى بأبي الحسين، ويلقب بالاشعري، المتوفى بعد سنة 408 ه.
--- [ 14 ]
صفحہ 13
26 - علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى، الشريف المرتضى، ويكنى بأبي القاسم، ويلقب بالمرتضى وعلم الهدى وذي المجدين والامام الاعظم شيخ الاسلام، المتوفى سنة 436 ه. 27 - علي بن شبل بن أسد الوكيل، ويكنى بأبي القاسم، ويلقب بالوكيل، المتوفى بعد سنة 410 ه. 28 - علي بن أبي علي المحسن بن علي التنوخي، ويكنى بأبي القاسم، ويعرف بالقاضي والمقرئ والبغدادي، المتوفى سنة 447 ه. 29 - علي بن محمد بن عبد الله بن بشران المعدل، ويكنى بأبي الحسين، ويعرف بابن بشران المعدل، المتوفى سنة 415 ه. 30 - محمد بن أحمد بن شاذان، يكنى بأبي الحسن، وقيل: بأبي علي، ويعرف بالبغدادي وبالقمي، المتوفى نحو سنة 425 ه. 31 - محمد بن أحمد بن أبي الفوارس، ويكنى بأبي الفتح، ويعرف بالحافظ، المتوفى سنة 412 ه. 32 - محمد بن علي بن خشيش، ويكنى بأبي الحسين. 33 - محمد بن محمد بن محمد بن مخلد، ويكنى بأبي الحسن، المتوفى سنة 419 ه 34 - محمد بن محمد بن النعمان، ويكنى بأبي عبد الله، ويلقب بالمفيد، وبابن المعلم، والبغداد ي والكرخي والعكبري والعربي والحارثي، المتوفى سنة 413 ه 35 - محمد بن سليمان الحمراني، وقيل: الحمداني، أو الحراني، ويكنى بأبي زكريا. 36 - محمد بن سنان. 37 - أبو منصور السكري. 38 - هلال بن محمد بن جعفر الحفار، ويكنى بأبي الفتح، المتوفى سنة 414 ه.
--- [ 15 ]
صفحہ 14
تلاميذ ه تقلد الشيخ الطوسي الزعامة المطلقة للامامية قرابة ربع قرن من الزمن (436 - 46 0 ه)، وتزعم حوزة علمية كبيرة، تجاوز تلاميذه فيها ثلاثمائة من مختلف المذاهب الاسلامية، ولكن لم نعثر على أسمائهم جميعا، بل توصلنا إلى معرفة بعضهم، وهم: 1 - آدم بن يونس بن أبي المهاجر النسفي. 2 - أحمد بن الحسين بن أحمد النيسابوري، يكنى بأبي بكر. المتوفى نحو سنة 480 ه 3 - إسحاق بن محمد بن الحسن بن الحسين بن بابويه القمي، ويكنى بأبي طالب. 4 - إسماعيل بن محمد بن الحسن بن الحسين بن بابويه القمي، ويكنى بأبي إبراهيم، المتوفى سنة 500 ه. 5 - بركة بن محمد بن بركة الاسدي، ويكنى بأبي الخير. 6 - تقي بن نجم الحلبي، ويكنى بأبي الصلاح، المتوفى سنة 447 ه. 7 - جعفر بن علي بن جعفر الحسيني، ويكنى بأبي إبراهيم، أو بأبي الحسن. 8 - الحسن بن الحسين بن بابويه القمي، ويدعى حسكا، ويكنى بأبي محمد، ويلقب شمس الاسلام، المتوفى سنة 5512 ه. 9 - الحسن بن عبد العزيز بن الحسن الجبهاني، ويكنى بأبي محمد، ويعرف بالمعدل والعدل. 10 - أبو الحسن اللؤلؤي. 11 - الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي، يكنى بأبي علي، ويلقب بالمفيد، أو المفيد الثاني، المتوفى نحو سنة 511 ه. 12 - الحسن بن مهدي السليقي، ويكنى بأبي طالب، وينعت بالعلوي والحسني والحسيني.
--- [ 16 ]
صفحہ 15
13 - الحسين بن الفتح الواعظ البكر آبادي الجرجاني. 14 - الحسين بن المظفر بن علي الهمداني، وقيل: الهمداني، ويكنى بأبي عبد الله، ويعرف بالقزويني المتوفى سنة 460 ه. 15 - السيد ذو الفقار بن محمد بن معبد الحسيني المروزي، ويكنى بأبي الصمصام، ويلقب بعماد الدين. 16 - زيد بن علي بن الحسين الحسيني، وقيل: الحسني، وبكنى بأبي محمد. 17 - زين بن الداعي الحسينى. 18 - سليمان بن الحسن بن سلمان الصهرشتي، ويكنى بأبى الحسن، ويلفب بنظام الدين. 19 - شهرآ شوب المازندراني السروي. 20 - صاعد بن ربيعة بن أبي غانم. 21 - عبد الجبار بن علي النيسابوري المقرئ، ويلقب بالمفيد، المتوفى سنة 506 ه 22 - عبد الرحمن بن أحمد النيسابوري الخزاعي، ويكنى بأبي محمد، أو بأبي عبد الله " ويلقب بالمفيد. 23 - عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز بن البراج، ويكنى بأبي القاسم، المتوفى سنة 5481 ه. 24 - عبيدالله بن الحسين بن بابويه القمي، ويكنى بأبي القاسم، ويلفب بموفق الدين، المتوفى سنة 442 ه. 25 - علي بن عبد الصمد التميمي السبزواري النيسابوري، ويكنى بأبي الحسن. 26 - غازي بن أحمد بن أبي منصور الساماني " ويلقب بالكوفي. 27 - كردي بن عكبر بن كردي الفارسي، ويلفب بالحلبي. 28 - محمد بن أحمد بن شهريار الخازن للحضرة الحيدرية.
--- [ 17 ]
صفحہ 16
29 - أبو محمد بن الحسن بن عبد الواحد العين زربي، وقيل: ابن عين زربي أو ابن زربي. 30 - محمد بن الحسن بن علي الفتال الفارسي النيسابوري، المتوفى سنة 508 ه 31 - محمد بن عبد القادر بن محمد أبو الصلت. 32 - محمد بن أبي القاسم الطبري الاملي الكجي، ويكنى بأبي جعفر، المتوفى نحو سنة 5525. 33 - محمد بن علي بن الحسن الحلبي، ويكنى بأبي جعفر. 34 - محمد بن علي بن حمزة الطوسي المشهدي، ويكنى بأبي جعفر، ويلقب بعماد الدين. 35 - محمد بن علي بن عثمان الكراجكي، ويكنى بأبي الفتح، ويلقب بالخيمي والكرخي. 36 - محمد بن هبة الله بن جعفر الوراق الطرابلسي، ويكنى بأبي عبد الله. 37 - المطهر بن أبي القاسم علي بن أبي الفضل محمد بن الحسيني الديباجي، ويكنى بأبي الحسن، ويلقب بالمرتضى ذي الفخرين. 38 - المنتهي بن أبي زيد بن كيابكي الحسيني الجرجاني الكخي، المكنى بأبي الفضل. 39 - منصور بن الحسين الابي، ويكنى بأبي سعد أو بأبي سعيد، المتوفى نحو سنة 422 ه. 40 - ناصر بن عبد الرضا بن محمد بن عبد الله العلوي الحسيني، ويكنى بأبي إ براهيم.
--- [ 18 ]
صفحہ 17
مؤلفا ته يمكن تقسيم مؤلفات الشيخ الطوسي من حيث تنوع موضوعاتها إلى العلوم الاسلامية التالية: 1 - التفسير وعلوم القران، وله فيه: أ: التبيان. ب: المسائل الرجبية. ج: المسائل الدمشقية. 2 - الحديث، وله فيه: أ: تهذيب الاحكام. ب: الاستبصار فيما اختلف من الاخبار. 3 - الرجال، وله فيها: أ: الفهرست. ب: الرجال. ج: اختيار الرجال. 4 - علم الكلام والامامة، وله فيه: أ. تلخيص الشافي. ب: الغيبة. ج: المفصح في الامامة. د: الاقتصاد فيما يجب على العباد. ه: النقض على ابن شاذان في مسألة الغار. و. مقدمة في المدخل إلى علم الكلام. ز. رياضة العقول، في شرح المدخل المتقدم. ح: ما يعلل وما لا يعلل. ط: أصول العقائد.
--- [ 19 ]
صفحہ 18
ي: المسائل في الفرق بين النبي والامام. ك: المسائل الرازية في الوعيد. ل: ما لا يسع المكلف الاخلال به. م: تمهيد الاصول، في شرح كتاب السيد المرتضى (جمل العلم والعمل). ن: الكافي، في علم الكلام. س: تعليق ما لا يسع. ع: مسألة في الحسن والقبح. ف: ثلاثون مسألة كلامية. ص: اصطلاحات المتكلمين. ق: الاستيفاء في الامامة. 5 - علم الفقه والفقه المقارن، وله فيه: أ: النهابة. ب: المبسوط في الفقه. ج: الايجاز في الفرائض. د. الجمل والعقود. ه: المسائل الجنبلائية. و: المسائل الحائرية. ز: المسائل الحلبية. ح: مسألة في تحريم الفقاع. ط: الخلاف. 6 - علم الاصول، وله فيه: أ: العمدة في أصول الفقه. ب: شرح الشرح. ج: مسألة في العمل بخبر الواحد.
--- [ 20 ]
صفحہ 19
7 - الادعية والعبادات، وله فيها: أ: مصباح المتهجد. ب: مختصر المصباح . ب: هداية المسترشد وبصيرة المتعبد. د: مختصر عمل يوم وليلة. 5: مناسك الحج. 8 - الامالي وكتب متفرقه. ا: المجالس في الاخبار أو (الامالي). ب: مقتل الحسين (عليه السلام) أو (مختصر في مقتل الحسين (عليه السلام). ج: مختصر أخبار المختار بن أبي عبيدة الثقفي. د: مسألة في وجوب الجزية على اليهود والمنتمين إلى الجبابرة. ه: أنس الوحيد. و: المسائل الالياسية، في فنون مختلفة. ز. مسائل ابن البراج. ح: المسائل القمية. ط: مسألة في الاحوال.
--- [ 21 ]
صفحہ 20
التعريف بكتاب (الامالي) للشيعة الامامية كتب عدة في الامالي، وهي عبارة عن محاضرات يمليها الشيخ على تلاميذه في مجلس، أو في مجالس، وفي أيام معينة، أو في مواسم خاصة عن ظهر قلبه أو عن كتابه، أو الغالب عليها ترتيبه على مجالس السماع، ولذا يطلق عليها المجالس أو عرض المجالس أيضا. ويبدو أن للطلبة دورا على حفظ هذا النوع من الدروس وروايتها وتدوينها، ويقول الدكتور معروف: " إن الامالي أعلى مراتب التعليم، وكيفيتها أن يملي العالم في مجلس أو عدة مجالس تعقد له في ا لجامع أوالمدرسة على طلبة العلم ما توصل إليه في بحوثه وتحرياته فتكتب عنه ". وكتاب (الامالي) أو (المجالس) للشيخ الطوسي عبارة عن مجالس عقدت في مشهد الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) في النجف الاشرف، وهي تعطي دلالة على انتظام الوضع الدراسي، وإعادة الحركة العلمية من جديد في النجف، بعد النكسة التي أصابتها في حوادث بغداد عام 448 ه. ومما يبدو أن الشيخ الطوسي قد أملى على طلابه في النجف، وكان من ضمنهم ولده أبو علي الذي قام هو بدوره في إملائها على تلاميذه فيما بعد، فرويت عن مؤلفها بواسطته، ولا يمنع ذلك أن يوجد من شارك أبا علي في السما ع من أبيه الشيخ الطوسي تلك الامالي، إلا أن الذي حدث بها
--- [ 22 ]
صفحہ 21
عن المؤلف هو ولده أبو علي فحسب، مما جعل بعض الباحثين يعتقد نسبة هذه الامالي للشيخ أبي علي الطوسي، ويقول الامين: " إن الامالي المتداول هو للشيخ الطوسي لا لولده، فإن كان يوجد أمال أخرى لولده كما يد عيه صاحب (البحار) فذاك، وإلا فهذا المتداول لا علاقة للمترجم - يعني أبا علي الطوسي - به إلا أنه يرويه عن أبيه،. وقد ذكر الشيخ الطوسي كتابه هذا في الفهرست قائلا: " وله كتاب المجالس في ا لاخبا ر ". إن أمالي الشيخ الطوسي على قسمين: الاول منه يشتمل على ثمانية عثر مجلسا، تبتدئ جميعها بالشيخ أبي علي الطوسي، وهي مؤرخة بالشهر والسنة، عدا المجلس الرابع، والثالث عشر، والثامن عشر، والمجالس الثمانية عشر هذه لم يذكر فيها الشيخ الطوسي أيام الاملاء من الاسبوع، دائما يكتفي بذكر الشهر والسنة، عدا المجلس الخامس الذي أملاه في يوم الخميس السادس والعشرين من شهر رمضان سنة سبع وخمسين وأربع مائة. ومن الملاحظ في هذه المجالس، أن المجلس السادس أملاه في ذي القعدة من سنة 455 ه، في حين أن المجلس الخامس الذي سبقه قد أملاه سنة 457 ه، ولعل هذا ناتج عن وقوع السهو في التاريخ من قبل النساخ، بدليل أن المجلس السابع أملاه في المحرم من سنة 456 ه، والمجالس التالية تأخذ بالتعاقب الزمني. أما القسم الثاني من الامالي، فهو مرتب على المجالس، وقد ابتدأ المجلس الاول في يوم الجمعة المصادف لليوم الرابع من المحرم من سنة 457 ه، وهكذا تستمر بقية المجالس بالانعقاد في أيام الجمع، وهو شئ يمكن ملاحظته في هذه الامالي، وهو طابع الاستمرارية في الاملاء وتعيين يوم الجمعة موعدا للاملاء، ويختم الشيخ الطوسي أماليه بمجلس أطلق عليه مجلس يوم التروية من سنة 458 ه، وتبلغ عدد مجالس القسم الثاني من " الامالي " سبعة وعشرين مجلسا، يؤرخ فيها اليوم والشهر والسنة. وقد استغرق إملاء كتاب " الامالي " بقسميه " المجالس الثمانية عشر "
--- [ 23 ]
صفحہ 22