الوفية باختصار الألفية
الوفية باختصار الألفية
تحقیق کنندہ
حمزة مصطفى حسن أبو توهة
ناشر
مؤسسة «عِلْم» لإحياء التراث والخدمات الرقمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
٢٠١٩ م - ١٤٤٠ هـ
اصناف
الفَاعِلُ
١٤٥. الفَاعِلُ الذِي كَمَرْفُوعَيْ: "خَطَبْ ... زَيْدٌ بَلِيغًا وَعْظُهُ" (^١)، وَقَدْ وَجَبْ
١٤٦. مِنْ بَعْدِ فِعْلٍ ظَاهِرًا وُمُسْتَتِرْ (^٢) ... وَالفِعْلُ إِنْ يُسْنَدْ لِغَيْرِ المُسْتَتِرْ
١٤٧. مِنْ عَلَمِ اثْنَيْنِ وَجَمْعٍ جُرِّدَا ... وَيَرْفَعُ الفَاعِلَ فِعْلٌ مَا (^٣) بَدَا
١٤٨. وَالتَّا الْزِمَنْ بِالمَاضِ مُسْنَدًا إِلَى ... ذَاتِ حِرٍ (^٤) أَوْ مُضْمَرٌ لَهَا تَلَا
١٤٩. وَالتَّرْكُ أَوْلَى إِنْ بِـ"إِلَّا" ذَا انْفَصَلْ ... فِي غَيْرِهَا وَمُضْمَرُ المَجَازِ قَلّْ
١٥٠. وَجْهَانِ فِي ظَاهِرِ ذِي المَجَازِ قَرّْ ... "نِعْمَ" وَجَمْعِ غَيْرِ سَالِمِ الذَّكَرْ
١٥١. وَالأَصْلُ وَصْلُ فَاعِلٍ وَفَصْلُ ... مَفْعُولِهِ، وَقَدْ يَجِيءُ الوَصْلُ
١٥٢. أَوْ يَسْبِقُ الفِعْلَ، وَتَأْخِيرٌ حُتِمْ ... لِلَّبْسِ أَوْ أُضْمِرَ فَاعِلٌ وَلَمْ
١٥٣. يُحْصَرْ، وَذَا الحَصْرِ بِـ"إِلَّا" أَخِّرَا ... أَوْ "إِنَّمَا"، وَقَدِّمَنْ إِنْ يَظْهَرَا
١٥٤. وَشَاعَ نَحْوُ "خَافَ رَبَّهُ عُمَرْ" ... وَشَذَّ نَحْوُ "زَانَ نَوْرُهُ الشَّجَرْ" (^٥)
النَّائِبُ عَنِ الفَاعِلِ
١٥٥. عَنْ فَاعِلٍ فِي مَا لَهُ المَفْعُولَ (^٦) بِهْ ... أَقِمْ، وَضُمَّ بَدْءَ فِعْلٍ كَـ"نُبِهْ"
١٥٦. وَقَبْلَ الَاخِرِ اكْسِرَنْ فِي مَا مَضَى ... وَافْتَحْهُ فِي مُضَارِعٍ كَـ"يُرْتَضَى"
١٥٧. وَالثَّانِيَ التَّالِيَ تَا المُطَاوَعَهْ ... وَثَالِثَ الوَصْلِ اضْمُمَنْ مُتَابِعَهْ
١٥٨. وَاكْسِرْ أَوَ اشْمِمْ فَاءَ ذِي عَيْنٍ أُعِلّْ ... أَوْ ضُمَّ، وَالمُلْبِسُ مِنْ هَذَا حُظِلْ
(^١) المرفوعان زيد ووعظ. (^٢) يعني وجب وجود فاعل بعد الفعل سواء كان الفاعل ظاهرًا أم مستترًا. (^٣) "ما" هنا ظرفية مصدرية. (^٤) أي ذات فرج. (^٥) ليس ممتنعًا عند ابن جني. انظر: الخصاص ١\ ٢٩٤ وشرح الكافية الشافية ٢\ ٥٨٥. (^٦) مفعول به للفعل "أقم" بعده.
1 / 48