الوفية باختصار الألفية

جلال الدين السيوطي d. 911 AH
38

الوفية باختصار الألفية

الوفية باختصار الألفية

تحقیق کنندہ

حمزة مصطفى حسن أبو توهة

ناشر

مؤسسة «عِلْم» لإحياء التراث والخدمات الرقمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

٢٠١٩ م - ١٤٤٠ هـ

اصناف

١٠٨. فِي "كَادَ" لَا "عَسَى"، وَمِثْلُ ذِي "حَرَى" ... وَ"اخْلَوْلَقَ"، الْزِمْ "أَنْ" لِذَيْنِ خَبَرَا ١٠٩. فِي "أَوْشَكَ" الغَالِبُ "أَنْ"، وَ"كَرَبَا" ... كَـ"كَادَ"، وَالتَّرْكُ لِـ"أَنْ" قَدْ وَجَبَا ١١٠. فِي "طَفِقَ"، "انْشَا" وَ"جَعَلْتُ" وَ"أَخَذْ" ... "عَلِقْ" (^١)، وَمِنْ "كَادَ" وَ"أَوْشَكَ" اتُّخِذْ ١١١. مُضَارِعٌ، وَ"أَوْشَكَ" اسْمُ فَاعِلِ ... بَعْدَ "عَسَى"، "اخْلَوْلَقَ"، "أَوْشَكَ" اجْعَلِ ١١٢. "أَنْ" مَعَ فِعْلٍ مُغْنِيًا عَنْ خَبَرِ ... وَأَضْمِرَ اوْ جَرِّدْ ذِهِ إِنْ تَذْكُرِ ١١٣. مِنْ قَبْلِهَا اسْمًا، وَ"عَسَيْتُ" يُكْسَرُ ... السِّينُ مِنْهُ، وَانْفِتَاحٌ أَكْثَرُ "إِنَّ" وَأَخَوَاتُهَا ١١٤. لِـ"إِنَّ"، "أَنَّ" عَكْسُ مَا لِـ"كَانَ" قَرّْ ... "عَلَّ"، "كَأَنَّ"، "لَيْتَ"، "لَكِنَّ"، الخَبَرْ ١١٥. أَخِّرْ سِوَى الظَّرْفِ، وَهَمْزُ "أنَّا" (^٢) ... عَنْ مَصْدَرٍ يُفْتَحُ (^٣)، وَاكْسِرَنَّا ١١٦. فِي الِابْتِدَا وَبَدْءِ وَصْلٍ حَلْفِ ... أَوْ حُكِيَتْ بِالقَوْلِ أَوْ حَالًا تَفِ (^٤) ١١٧. وَمِنْهُ مَا عُلِّقَ بِاللَّامِ وَفِي ... تِلْوِ "إِذَا" الفَجْأَةِ (^٥) وَجْهَيْنِ اقْتُفِي ١١٨. وَتِلْوَ فَا الجَزَا وَتِلْوَ قَسَمِ ... لَا لَامَ بَعْدَهُ وَذَا أَيْضًا نُمِي ١١٩. فِي نَحْوِ "خَيْرُ القَوْلِ أَنِّي أَذْكُرُ" ... وَاللَّامَ أَلْزِمْ خَبَرَ اللَّذْ تُكْسَرُ ١٢٠. لَا فِي الذِي يُنْفَى وَفِعْلٍ كَـ"وَلِي" ... وَمَعَ "قَدْ" يَلِي، وَبِالفَصْلِ صِلِ ١٢١. وَالِاسْمُ آخِرًا وَمَعْمُولُ الخَبَرْ ... وَسْطًا، وَإِنْ تَصِلْ بِهَذِي مَا نَدَرْ

(^١) لأنه يحث تناف؛ فحرف "أن" يخلص الفعل للاستقبال، وهذه الحروف للشروع. انظر: شرح السيرافي ١\ ١٨ والمسائل البصريات ١\ ٧٠٥ وأسرار العربية ٢٢٣ وشرح المفصل ٤\ ٣٧٥ والتذييل والتكميل ٤\ ٣٣٦. (^٢) الألف للإطلاق، يقصد "أَنَّ". (^٣) يعني أنها تفتح إذا سدت مسد مصدر. (^٤) مجزوم جواب الطلب "اكسر" في البيت السابق. (^٥) يقصد الفجائية.

1 / 45