"قد تمسكوا في إثبات مذهبهم بالآيات (١) والروايات التي لا يمكن الإغماض عنها" (٢).
ولا يستطيع أحد في العالم الشيعي أن يثبت أن واحدًا من أئمتهم، وعلمائهم، ومحدثيهم، ومفسريهم، ورواتهم اعتقد غير هذا الاعتقاد فضلًا عن ادعاء وجود الروايات المتواترة (٣) الناطقة بعدم التغيير والتحريف في القرآن الموجود بأيدي الناس بين الدفتين في القرون الثلاثة الأولى.
فهل من مجيب؟.
_________
(١) أو بعد هذا مجال لقائل أن الشيعة يؤمنون بالموجود ولا يعتقدون تحريفه وتغييره ولا يقول به أحد؟ كما ادعى السيد لطف الله الصافي في كتابه (صوت الحق) والمغنية في (الشيعة في الميزان) وغيرهما في غيرهما
(٢) مقدمة "تفسير القمي" للسيد موسوي ص٢٣، ٢٤ ط مطبعة النجف
(٣) كما تخيلها السيد لطف الله الصافي في (صوت الحق) صفحة ٢٧