القراءات وأثرها في علوم العربية

محمد سالم محيسن d. 1422 AH
19

القراءات وأثرها في علوم العربية

القراءات وأثرها في علوم العربية

ناشر

مكتبة الكليات الأزهرية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٤ هـ - ١٩٨٤ م

پبلشر کا مقام

القاهرة

اصناف

١ - سعد بن بكر. ٢ - جشم بن بكر. ٣ - نصر بن معاوية. ٤ - ثقيف. وهؤلاء هم الذين قال فيهم «ابو عمرو بن العلاء البصري» ت ١٥٤ هـ: «افصح العرب عليا هوازن، وسفلى تميم» (١) القول الثالث: قال «ابو عبيد القاسم بن سلام» ت ٢٢٤ هـ: المراد سبع لغات من لغات العرب، وليس معناه ان يكون في الحرف الواحد سبعة اوجه، هذا لم نسمع به قط، ولكن نقول: هذه اللغات السبع تفرقة في القرآن، فبعضه نزل بلغة قريش، وبعضه نزل بلغة هوازن. وبعضه بلغة هذيل، وبعضه بلغة اهل اليمن، وكذلك سائر اللغات. ومعانيها في هذا كله واحدة. ثم قال: ومما يبين ذلك قول «ابن مسعود» ﵁: «اني سمعت «القراء» فوجدتهم متقاربين، فاقرءوا كما علمتم» أهـ (٢) وقد وافق «أبا عبيد» في هذا القول كل من: ١ - احمد بن يحيى ثعلب ت ٢٩١ هـ ٢ - عبد الحق بن غالب المشهور بابن عطية ت ٥٤٦. وتعقب بعض العلماء هذا الرأي بأن لغات العرب اكثر من سبع لغات، واجيب على ذلك بان المراد افصحها (٣). ومع هذا فاني اقول: مع اعتزازي بأبي عبيد، وثقتي فيه، حيث عشت معه زمنا طويلا اثناء

(١) انظر: المرشد الوجيز، ص ٩٣. (٢) انظر: المرشد الوجيز ص ٩١، الاتقان ج ١ ص ١٣٥، البرهان للزركشي ج ١ ص ٢١٧. (٣) انظر: الاتقان ج ١ ص ١٣٥.

1 / 22