المشترك اللفظي في الحقل القرآني

Abdul Aal Salem Makram d. 1429 AH
101

المشترك اللفظي في الحقل القرآني

المشترك اللفظي في الحقل القرآني

ناشر

موسسة الرسالة

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤١٧

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

رابعا: في مجال الحروف اللام المكسورة تفسير «اللام المكسورة» على ثلاثة وجوه: فوجه منها: اللام المكسورة: لكي، فذلك قوله ﷿: لِتُنْذِرَ قَوْمًا يعني: لكي ينذر قوما ما أَتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ، (١) وفي «يس» مثلها. (٢) وقال أيضا في يونس: لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ (٣) يعني: لكي. الوجه الثاني: اللام المكسورة: أن، فذلك قوله ﷿: وَما كانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ (٤) يعني: وما كان الله أن يطلعكم على الغيب. وقال في الأنفال: وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ يقول: وما كان الله أن يعذّبهم وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (٥)

(١) السّجدة: ٣. (٢) يس: ٦، وهي: لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم. (٣) يونس: ٤ (٤) آل عمران: ١٧٩. (٥) الأنفال: ٣٣.

1 / 110