قلت: وهكذا قول أبي أيوب (فيأكلون ويطعمون)، يدل على ما سبق.
ثالثًا: شكرًا لله ﷾ على نعمه المتعددة:
فالله ﷾ قد أنعم على الإنسان بنعمٍ كثيرةٍ لا تُعَدُ ولا تُحصى كنعمة البقاء من عام لعام. ونعمة الإيمان ونعمة السمع والبصر والمال؛ فهذه النعم وغيرها تستوجب الشكر للمنعم ﷾، والأضحية صورةٌ من صور الشكر لله ﷾، فيتقرب العبد إلى ربه بإراقة دم الأضحية امتثالًا لأمر الله ﷾ (١)، حيث قال ﷻ: ﴿فصلِّ لربك وانحر﴾ سورة الكوثر الآية ٢.
(١) انظر أحكام الذبائح في الإسلام ص١٢٦، الفقه الإسلامي وأدلته ٣/ ٥٩٥.