الصّفّ، كأصابع الكفّ تحيد عن أظلالها فرقًا، وتهوي في الصوّان زلفًا حتّى إذا بلغت المنهل وردته تمصع بالأذناب، من لوحٍ وذباب وقد اختبأ لها الصائد في غيل قصباء، وناموس في جوف شجراء، وفي يده سهام حجريّة، وكبداء نبعيّة فرمى فألقى أتانًا، وانصاع الباقون مثنى ووحدانًا و(الكلاب) على أضراب فمنها الضاري. الّذي أعدّه الشّاعر للطاري ومنها الألوف، الدّاعي للمعروف، ومنها السلوقيّ الّذي كأنّه القوس إلّا أنّه السّهم، والعفريت إلّا أنّه الرّجم، إذا وقف فهو نون، أو ساب فهو منون و(الحيّات) كأنّها دروع مطويّات وكأنّ نفحها