Allah, Then History
لله ثم للتاريخ = كشف الأسرار وتبرئة الأئمة الأطهار
ناشر
دار الأمل
ایڈیشن نمبر
الرابعة
اصناف
نستفيد من هذه النصوص وقد -أعرضنا عن كثير غيرها- ما يأتي:
١ - ملل وضجر أمير المؤمنين وذريته من شيعتهم أهل الكوفة لغدرهم ومكرهم وتخاذلهم.
٢ - تخاذل أهل الكوفة وغدرهم تسبب في سفك دماء أهل البيت واستباحة حرماتهم.
٣ - إن أهل البيت ﵈ يحملون شيعتهم مسؤولية مقتل الحسين ﵇ ومن معه وقد اعترف أحدهم برده على فاطمة الصغرى بأنهم هم الذين قتلوا عليًا وبنيه وسبوا نساءهم كما قدمنا لك.
٤ - إن أهل البيت ﵈ دعوا على شيعتهم ووصفوهم بأنهم طواغيت هذه الأمة وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب، ثم زادوا على تلك بقولهم: ألا لعنة الله على الظالمين ولهذا جاؤوا إلى أبي عبد الله ﵇، فقالوا له:
(إنا قد نبزنا نبزًا أثقل ظهورنا وماتت له أفئدتنا، واستحلت له الولاة دماءنا في حديث رواه لهم فقهاؤهم، فقال أبو عبد الله ﵇: الرافضة؟ قالوا: نعم، فقال: لا والله ما هم سموكم .. ولكن الله سماكم به) (الكافي ٥/ ٣٤).
فبين أبو عبد الله أن الله سماهم (الرافضة) وليس أهل السنة.
لقد قرأت هذه النصوص مرارًا، وفكرت فيها كثيرًا، ونقلتها في ملف خاص وسهرت الليالي ذوات العدد أنعم النظر فيها -وفي غيرها الذي بلغ
1 / 18