الفیہ ابن مالک
ألفية ابن مالك
تحقیق کنندہ
د عبد المحسن بن محمد القاسم
ایڈیشن نمبر
الرابعة
اشاعت کا سال
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
اصناف
نحو و صرف
٤٧ - فَالْأَوَّلُ (^١) الْإِعْرَابُ فِيهِ قُدِّرَا … جَمِيعُهُ، وَهْوَ الَّذِي قَدْ قُصِرَا
٤٨ - وَالثَّانِ (^٢) مَنْقُوصٌ، وَنَصْبُهُ ظَهَرْ … وَرَفْعُهُ يُنْوَى، كَذَا أَيْضًا يُجَرّْ
٤٩ - وَأَيُّ فِعْلٍ (^٣) آخِرٌ مِنْهُ أَلِفْ … أَوْ وَاوٌ اوْ يَاءٌ: فَمُعْتَلًّا عُرِفْ
٥٠ - فَالْأَلِفَ (^٤) انْوِ فِيهِ غَيْرَ الْجَزْمِ … وَأَبْدِ نَصْبَ مَا كَـ «يَدْعُو، يَرْمِي»
_________
(^١) في و، ل، م، ع: «والأول» بالواو، وكذا كانت في هـ، ثمّ غُيِّرت كالمثبت، وكُتِبَ فوقها «خ».
والمثبت موافق لشرح المرادي (١/ ٨٨)، والبرهان ابن القيم (١/ ١٠٨)، وابن عقيل (١/ ٨٠)، والشاطبي (١/ ٢٢٧)، والمكودي (١/ ١١٠)، والأزهري (ص ١٢٣)، والسيوطي (ص ٥٨)، والأشموني (١/ ٤٤).
(^٢) في هـ، م: «والثاني» بالياء.
قال ابن جابر الهواري ﵀ في شرح الألفية (١٥/ أ): «فحذَف ياءَ (الثَّانِي)؛ وهي لغةٌ»، وقال الشاطبي ﵀ (١/ ٦٠٨): «(وَالثَّانِ): أرادَ (وَالثَّانِي)؛ فحذفَ الياءَ للحاجة إلى ذلكَ، وهو أيضًا جائزٌ في الكلامِ، فقد قرأ ابنُ عامر والكوفيّون: ﴿يوم يدع الداع﴾ من غير ياء مطلقًا، وأنشدَ سيبويهِ في نحوِه:
وَأَخُو الغَوَانِ مَتَى يَشَأْ يَصْرِمْنَهُ … وَيَعُدْنَ أَعْدَاءً بُعَيْدَ وِدَادِ
أراد: (الغواني) بالياءِ»، وانظر: الأصول في النحو لابن السراج (٣/ ٤٥٧)، وشرح أبيات سيبويه للسِّيرافي (١/ ٤٥).
(^٣) قال ابن هشام ﵀ في الحاشية الأخرى (١/ ٢٠٩): «في نسخةٍ: (وَكُلُّ فِعْلٍ)؛ وما أحسنَها».
(^٤) في ط: «فالألف» بالرَّفع والنَّصب، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ز، ك، ل، م، ن.
قال الحطاب ﵀ (١٢/ أ): «(فَالأَلِف): مبتدأٌ، أو: مفعولٌ بفعلٍ محذوفٍ يفسِّرُه: (انْوِ)، كما فِي باب الاشتغالِ».
1 / 112