٣٧٢ - رَابِعُهَا: يَقُولُ «قَدْ حَضَرْتُ» … وَلَا يَقُلْ (^١): «حُدِّثْتُ» أَوْ «أُخْبِرْتُ» (^٢)
٣٧٣ - وَالْخُلْفُ يَجْرِي حَيْثُمَا تَكَلَّمَا … أَوْ أَسْرَعَ الْقَارِئُ أَوْ إِنْ (^٣) هَيْنَمَا (^٤)
٣٧٤ - أَوْ بَعُدَ السَّامِعُ؛ لَكِنْ يُعْفَى … عَنْ كِلْمَةٍ وَكِلْمَتَيْنِ تَخْفَى
٣٧٥ - وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يُجِيزَ الْمُسْمِعُ (^٥) … جَبْرًا لِذَا وَكُلِّ نَقْصٍ يَقَعُ
٣٧٦ - وَجَازَ أَنْ يَرْوِيَ عَنْ مُمْلِيهِ … مَا بَلَّغَ السَّامِعَ مُسْتَمْلِيهِ
٣٧٧ - لِلْأَقْدَمِينَ (^٦)؛ وَعَلَيْهِ الْعَمَلُ … وَابْنُ الصَّلَاحِ قَالَ: هَذَا يُحْظَلُ (^٧)
(^١) في د: «يقول»، وبه ينكسر الوزن.
(^٢) نسب ابن الصَّلاح هذا القول إلى أبي بكر أحمد بن إسحاق الصبغي. مقدمة ابن الصلاح (ص ١٤٥).
(^٣) في ب: «أَنْ» بفتح الهمزة، والمثبت من أ، ج، د.
(^٤) من الهينمة؛ وهي الصَّوت الخفيّ. انظر: الصحاح (٥/ ٢٩٦٢)، ومنهج ذوي النظر (ص ١٥٢).
(^٥) في ب: «المسمعِ» بالجرِّ، وهو وهم.
(^٦) كالأعمش، وحماد بن زيد، وابن عيينة. الكفاية (ص ٧١، ٧٢).
(^٧) قال ابن الصَّلاح ﵀ في مقدمته (ص ١٤٩): «والأول تساهل بعيد»، يريد: رواية الراوي على المملي ما سمعه من المستملي.