155

کتاب الالفاظ

كتاب الألفاظ لابن السكيت

تحقیق کنندہ

د. فخر الدين قباوة

ناشر

مكتبة لبنان ناشرون

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٩٩٨م

اصناف

لهدم، وإن حبلك إلي لبأنشوطة. ويقال: إنه لترع إليه. وقد ترعت إليه أي: تسرعت. قال الفراء: يقال: إنه لبلو شر، وبلي شر، ونكل شر، وحك شر، وحكاك شر، وجذل شر، ولزاز شر، ولز شر، ولزيز شر. الكسائي: هو ترع عتل. وقد ترع ترعا، وعتل عتلا، إذا كان سريعا إلى الشر. الأموي، واسمه عبد الله بن سعيد ويكنى أبا محمد: ويقال: رجل حنذيان، أي: كثير الشر. أبو زيد: العتريف: الخبيث الفاجر الذي لا يبالي ما صنع. وجمعه عتاريف. الأصمعي: الدحل والدحن، بكسر الحاء: الخب الخبيث. ويقال: فلان لا يقرع، أي: لا يرتدع. فإذا كان يرتدع قيل: رجل قرع. قال أبو عبيدة: يقال: رجل معن متيح. وهو الذي يعرض في كل شيء، ويدخل فيما لا يعنيه. وهو تفسير قولهم: رجل أندروبست. قال لنا أبو الحسن: هو الفضولي الذي يدخل في كلام الناس ولم يدخلوه. يعني أندروبست. الأصمعي: إن فلانا لنعار في الفتن، وفي الشر، إذا كان سعاء فيها. ويقال: ما وقعت فتنة إلا نعر فيها فلان. ويقال: نعر الدم ينعر، إذا دفع. وهو عرق نعار. ويقال في الصوت: نعر ينعر، بكسر العين. ويقال للرجل: إنه لدعرة، إذا كان فيه قادح وعيوب. وأنشد: * بَواجِحًا، لَم تَخشَ دُعْراتِ الدُّعَرْ * بواجح: متفخرات فرحات. يقال للرجل: إنه ليتبجح بذلك الأمر، أي: يفخر ويفرح. ويقال: فيه دعرة ودعرات. أبو عمرو: اللطاة: اللصوص يكونون قريبا منك، فإذا فقدت شيئا قيل لك: أتتهم أحدًا؟ فتقول: لقد كان حولي لطاة سوء. ولا واحد

1 / 157