122

کتاب الالفاظ

كتاب الألفاظ لابن السكيت

تحقیق کنندہ

د. فخر الدين قباوة

ناشر

مكتبة لبنان ناشرون

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٩٩٨م

اصناف

قوم شجعان وشجعان وشجعاء وشجعة. وأنشد:
حَولِي فَوارِسُ، مِن أُسيِّدَ، شِجْعةٌ وإذا حَلَلتُ فحَولَ بَيتِي خَضَّمُ
السبنتي والرندي والسبندي والسندري هو الجريء من كل شيء.
قال: ويقال للرجل: "يوشك أن تلقى خازق ورقة". يقال للرجل الجريء.
أبو زيد: البهمة: الشجاع في شدة ومضاء. وجماعة البهم، ولا فعل له، ولا يقال في المرأة.
ورجل بطل بين البطالة -وقال بعضهم: البطولة- من قوم أبطال.
والضبارم: الشجاع الشديد. وإنما اشتق من الأسد، لأنه يقال للأسد: ضبارم.
والصارم من الرجال: الشجاع الماضي على الأقران. ويقال للسيف إذا كان قاطعا: هو سيف صارم. وما كان صارما ولقد صرم صرامة.
والزميع من الرجال: الذي إذا هم بأمر مضى، في قتال أو غيره. والاسم الزماع.
ومنهم الفرناس والفرانس. وهو الماضي الشديد.
والصمصامة: الجريء الذي لا يتعوج عن شيء.
والفاتك: الجريء الشجاع الذي إذا هم بأمر مضى. يقال: فتك يفتك فتكا وفتوكا وفتاكة. والجمع فتاك.
والأشوس: الجريء على القتال الشديد. يقال: شوس يشوس شوسا. ويكون الشوس في سوء الخلق أيضا.
والحلبس: الليث من الرجال الذي لا يهوله شيء. ومنهم الليث. وهو الشديد الجريء بين الليوثة.
والمدره: الذي يقدم في اليد واللسان عند القتال أو الخصومة.
ويقال: إنه لذو تدرههم. قال الشاعر:
أعطَى، وأطرافُ الرِّماحِ تَنُوشُهُ، مِنَ الأمرِ، ماذُو تُدرَهِ القَومِ مانِعُهْ
ولا يقال: هو تدرههم، إلا أن يضيفوا إليه. فيقولون: ذو تدرههم.
ومنهم النجد. وهو السريع الإجابة إلى الداعي، إن دعاه إلى خير أو شر. ويقال:

1 / 124