من أَفَادَهُ الله من الْجَلالَة مَا أفادك
أسرعت إِلَيْهِ همم الراغبين
تنافست فِيهِ آمال الطالبين
امتدت إِلَيْهِ أَعْنَاق المتوسلين
سَمِعت إِلَيْهِ همم المؤملين
اتَّصَلت بِهِ أَسبَاب المتصلين
عقلت بِهِ حبال المنقطعين
طمحت إِلَيْهِ أبصار الراجين
نزعت إِلَيْهِ آمال العافين
انْتهى إِلَيْهِ الرَّجَاء
وقف عَلَيْهِ الأمل
تَتَابَعَت إِلَيْهِ الرَّغْبَة
اتبع خَيره الطَّالِب
انتجع رفده المنتجع
أمل فَضله المؤمل
شام مخيلته الراجي
رجا عائدته المتوسل
استنجحت بِهِ الرغبات
صدقت بِهِ الظنون
تَوَجَّهت إِلَيْهِ الحرمات
ترقب أَيَّامه العاني
لزمَه قَضَاء الْحُقُوق
طالبته الرَّغْبَة بالنجاح
اعْتمد عَلَيْهِ المنتجع
أمل رفده المستميح
يتسر مرامه على المسترفد
اقْتصر على رجائه المجتدي
حمله حق ثقته الواثق
أعلق بِهِ سَببه المتسبب
ارتاد معروفه المرتاد
ترصد علو يَده المترصد
انْتظر نُفُوذ أمره المنتظر
استظهر بِهِ على دهره المستظهر
وقف فِي ظله الْحر
شفع إِلَيْهِ بالتأميل المستشفع
اتَّصل بحبله الْمُتَّصِل
١٥٧ - وحقيق
جدير
حج قمين خليق
حظي جدير مستاهل مُسْتَحقّ
محقوق أهل مَوضِع مَعْدن مَحل
حري جريء
١٥٨ - من انتجعك
أحسن الظَّن
أسلفك أحسن الظَّن
1 / 89