وقد قبل روايته ابن عبد الوهاب وأوردها في آخر كتابه الذي سماه (التوحيد) ، وعقد لها بابا خاصا هو آخر باب في كتابه !
- -
الأسئلة
1 كم إصبع لمعبودكم:خمسة أو ستة؟ ففي رواية البخاري خمسة وفي رواية أحمد بن حنبل ستة ، فهل له عند الحنابلة إصبع زائدة ؟!
2 لماذا خالفتم العلماء الذين نفوا أن يكون النبي صلى الله عليه وآله قد أقر الحاخام على تجسيمه ، بقرينة أنه تلا قوله تعالى: ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون). (سورة الزمر: 67) وقالوا إن صح أنه صلى الله عليه وآله ضحك ، فقد ضحك استغرابا وسخرية من قول الحاخام لا تصديقا ، وإذا جاء الإحتمال بطل الإستدلال ؟!
- -
المسألة : 4
البابا المعاصر يذم تنزيه القرآن ، ويؤيد تجسيم الوهابيين!
أعلن البابا يوحنا بولس الثاني إصرار المسيحية على التجسيم ، وانتقد التوحيد والتنزيه في قرآن المسلمين !
جاء ذلك في كتاب العبور إلى الرجاء وهو حوار مع البابا للصحافي الإيطالي فيتوري ميسوري ، بمناسبة ذكرى مرور خمس عشرة سنة على اعتلائه السدة البابوية قال في الكتاب المذكور الذي نشرته جريدة السفير اللبنانية بمناسبة زيارة البابا إلى لبنان ، قال البابا:
(من يطالع القرآن ، وكان ملما بالعهدين القديم والجديد يتبين له جليا ما وقع فيه للوحي الإلهي من اختزال . ومن المستحيل ألا يلحظ عدم مقاربة ما قاله الله عن ذاته بلسان الأنبياء أولا في العهد القديم ، ثم وبشكل نهائي بواسطة ابنه في العهد الجديد. الغني الذي يتجلى في كشف الله لذاته ، والذي يشكل تراث العهدين القديم والجديد ، كل ذلك قد تغاضى عنه الإسلام !
صفحہ 9