قلت قرأها نخرة بغير ألف جمهور القراء وبالألف الكوفيون لكن بخلف عن عاصم .
تنبيه: قوله والباخل والبخيل . في رواية الكشميهني بالنون والحاء المهملة فيهما ، وبغيره بالموحدة والمعجمة ، وهو الصواب .وهذا الذي ذكره الفراء قال هو بمعنى الطامع والطمع والباخل والبخل . وقوله سواء أي في أصل المعنى وإلا ففي نخرة مبالغة ليست في ناخرة ) . انتهى .
5 لو أنصفتم لرأيتم أن المشكلة ليست هذه القراءات العمرية فقط ، بل الكثير غيرها أيضا من آراء عمر وشهاداته في الآيات وقراءاته !
فماذا تصنعون عندما يثبت لكم قول أو فعل لعمر يخالف القرآن الذي بأيدي المسلمين ؟!
- -
المسألة : 105
آيات عائشة التي أكلتها السخلة !
فجعلت قرآن المسلمين ناقصا إلى يوم الدين !!
قصة السخلة التي أكلت الآيات ترتبط بمسألة رضاع الكبير التي تفردت بها عائشة فقالت يجوز للمرأة أن ترضع الرجل الكبير فيكون ابنا لها في الرضاعة وخالفها نساء النبي صلى الله عليه وآله واستنكرن ذلك ، لكنها أصرت على قولها ، وزادت عليه أن الرضاعة التي تجعله ابنا خمس رضعات وليس خمس عشرة رضعة أو عشر رضعات كما يقلن !
وقالت نزلت آية تكتفي بخمس رضعات وكانت تقرأ في القرآن حتى توفي النبي صلى الله عليه وآله وكانت مكتوبة مع آيات غيرها على ورقة تحت سريرها ، فانشغلت بوفاة النبي صلى الله عليه وآله فدخلت سخلة وأكلت الورقة !
قال مسلم:4/167: (عن عائشة أنها قالت: كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ، ثم نسخن بخمس معلومات ، فتوفي رسول الله (ص) وهن فيما يقرأ من القرآن )! ورواه الدارمي:2/157، وابن ماجة:1/625، ومسند الشافعي ص416، وروى بعده قولها: (لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا، ولقد كان في صحيفة تحت سريري ، فلما مات رسول الله(ص)وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها ). انتهى.
صفحہ 339