ل 33 سمعا وطاعه . تم طرقوا الباب فخرجت البوابه وفتحت . فتقدم جعفر وباس الارض وقال يا سيدتاه نحن تجار مواصله - من اهل الموصل - ولنا فى هده ا .2 المدينه عشرة ايام ومعنا تجارتنا ونحن نازلين فى خان . وكان فى النهار عزم علينا تاجر من تجار مدينتكم فقدم لنا الطعام وبعده قدم لنا المدام فشربنا وطاب عيشنا ، فارسلنا خلف جوقه مغانى وقينات وارسلنا خلف بقيه اصحابنا فحضروا الجميع وانشرحنا وصرخن الجوار وضربن بالدفوف وزعقن بالمواصل . فنحن فى الد عيش وادا بصاحب الشرطه قد كبس علينا فتهاربنا ونطينا من 25 علا الحيطان ، البعض منا انكسر فمسك والبعض منا سلم فنجا ، وجينا نحن الساعه احرزنا بداركم . ونحن غربا ونخشى ان تمينا نمشى فى ازقتكم ومدينتكم يمسكنا صاحب الشرطه ولا تخفى عليه حالنا لاننا سكارا ، وان رحنا الى الخان نجده مقفول ولا يفتحوه لنا الا عند طلوع الشمس ، وهده عادته ادا قفل . وقد جزنا بكم وجدنا عندكم الة اللهو وحسن جمع ، فان تصدقتم علينا بدخولنا 30 عليكم ومهما حا علينا وزناه اليكم ويتم سرورنا عندكم ، وان لم ترضوا بحرفتنا والا دعونا ننام فى دهليز داركم الى الصباح وتغتنمون اجرنا ، وانتم محل الفتوه والامر اليكم فيما تروه ، فنحن ما عدنا نبرح من على بابكم . فلما سمعت البوابه كلام جعفر ونظرت الى زيهم راات عليهم حشمه ظاهره فرجعت واعلمت اخواتها بالدى قاله جعفر وصنفه ، فتاسفوا عليهم وقالوا خلوهم 35 يدخلوا ، فادنت لهم ودخلوا . فلما دخل الخليفه وجعفر ومسرور وقد حصلوا فى الدار قامت الجماعه لهم - وهم البنات والقرندليه والحمال - وجلسوا الجميع [41/1 و وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت .
قالت دينارزاد ما اطيب حديتك واحسنه . قالت اين هده مما احدتكم به فى الليلة القابله ان عشت وبقيت
صفحہ 139