438

ل 241 واكرامه وقاموا وقبلوا الارض بين يديه وقالوا يا ملك الزمان ما لنا عندك وصيه الا هده الدره اليتيمه حلنار البحريه وهى ملكه بنت ملك ولا تصلح الا لك ولا تصلح الا لها ، والله لقد خطبها منا ساير ملوك البحر فما رضينا نزوجها 15 باحد منهم وما كنا نقدر على فراقها طرفه عين ، ولولا انك صاحب مروه وفتوه وصلاح ودين ما كان الله رزقك هده الملكه ، فسبحان من حسنك فى عينها وحسنك لها وسخرها لك ، وانتما كما قال الشاعر (215) :

1 فلم تكن تصلح الا له

ولا يكن يصلح الا لها

2 لو رامها احدا غيره

لزلزلت الارض لزالها

فشكرهم الملك وشكر جلنار وجلس ياكل معهم وهم يتحدتون الى ان اكتفوا من الطعام وغسلوا ايديهم وانتقلوا الى مجلس مليح اخلاه لهم ولم فارقهم 20 ساعة واحده الى مدة شهر كامل . وبعد الشهر قالت قد قرب اوان ولادتى . فعبا الملك لها جميع ما تحتاج اليه من الاشربه والادويه لها ولولدها . فلما كان فى بعض الايام طلقت الجاريه فاجتمعوا حولها ، وقوى عليها الطلق وادن الله تعالى فولدت ولدأ دكر كانه قمر. فلما نظرت امه له فرحت فرحا زايدا وقامت امها ودخلت على الملك وبشرته بولد دكر

وادرك شهرازاد الصباح فسكتت عن الحديت

الليله الحاديه والاربعون ومايتيق

من حديت الف ليله وليله

فلما كانت الليله القابله قالت

بلغنى ايها الملك السعيد ان ام جلنار دخلت على الملك وبشرته بالمولود ،

صفحہ 493