آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
ل 227
ديالسابعه وعشرون من بعد المايتين
~ من الف ليله وليله
فلما كانت الليلة القابله قالت
بلغنى [ايها الملك السعيد] ان الاعوام قالوا مهما يجرى يجرى . ثم انهم 5 اوصلوا نور الدين ابن خاقان الى تحت القصر وجعلوه فى نطع الدم وتقدم السياف وشرط سيفه وعصب عينه وشاور عليه مرتين. تم انه قعد قدامه وحل العصابه عن عينيه وقال يا سيدى انا عبد مامور وما بقى لى امر ولا بقى من عمرك الا بقدر كلمه من السلطان . فعندها نظر ابن خاقان يمين وشمال ما راى له ناصر ولا معين ، وكان قد لحقه عطش عظيم فجعل 10 يقول (211) :
1 فنى العمر منى حين حانت منيتى فهل راحما منكم ينال توابى
2 وينظر في حالى ويكشف كربتي
بشربة ماء كي يهون عدابي
33 وان مت ضمآءنا يكون لى اسوة بابن على الطهر يوم مابى
قال فتباكت الناس ، وقام السياف واخد شربة مآء وقدمها له ، والوزير نط وزعق وضرب الشربه فكسرها وقال اضرب عنقه . فصاحت 48/34ظ الناس ما يحل . وهم على متل هدا والغبار قد علا والعجاج قد نما ، قال السلطان ابصروا ما الخبر . قال الوزير نضرب الساعه رقبة هدا . قال السلطان 15 اصبروا نبصر الخبر . وكان دلك الغبار غبار جعفر ومن معه . وكان السبب في مجيه
وادرك شهرازاد الصباح فسكتت عن الحديت
صفحہ 478