409

ال 217

يه ابخر بيتين

من الف ليله وليله

فلما كانت الليله القابله [قالت]

وبلغنى ايها الملك السعيد] ان الجاريه ملات الرابع وناولته للشيخ واراد ان يشربه و[نور الدين] على قعد على حيله وقال له يا شيخ ايش هدا ، انا ما حلفت عليك وقلت انا تايب. قال الشيخ وقد استحا انا ما لى دنب . فضحك [نور الدين] على . ثم تنادموا وقالت الجاريه لعلى [ابن خاقان] فيما بينهم اشرب ولا تحلف عليه حتى افرجك . فجعلت هى واياه يشربوا ويتنادموا. فنظر اليهم الشيخ وقال ايش هدا ، ما تسقونا . فلما ان سمعوا 10 هده منه ضحكوا . ثم انهم شربوا واسقوه الى ان مضى نصف الليل فقالت الجاريه اقوم اقد شمعه من هده الشموع المصفوفه . قال لها قومى ولا توقدى الا واحده . فقامت واوقدت الكل فلم يكلمها . ثم قعدت . وبعد ساعه قال [نور الدين] على للشيخ ايش لى قسم انا عندك ، دعنى اوقد قنديل من هده القناديل. فقال الشيخ قوم اقد قنديل واحد . فنهض على واوقد الكل فارهج 15 المكان ، فغلب على الشيخ السكر وقال انتم اخرع منى . وفتح التمانين شباك . فقدر من المقدور ان الخليفه تلك الليله قعد فى الشباك الدى على ناحية الدجلة فلاحت منه التفاته يجد قصر التماتيل شعلة نار. فعند دلك قامت القيامه وطلب الوزير جعفر الى بين يديه فنظر اليه نظرة الغضب وقال له يا كلب الوزرا توخد مدينه بغداد ولا تعلمنى . قال جعفر الله الله يا امير المومنين 20 هدا الكلام صعب. قال يا كلب لولا اخدت ما اوقدت قصر التماتيل وفتحت شبابيكه ، من يستجرى يفعل هدا الا ان اخدت الخلافه منا . قال جعفر وقد ارتعدت فرايصه يا امير المومنين من اخبرك ان قصر التماتيل قد اوقد وفتحت شبابيكه . قال له والك تقدم الى عندى وابصر . فتقدم جعفر الى الخليفه ونظر الى ناحية البستان يجد القصر كانه شعلة نار فى حندس الظلام ، فاراد ان ا42/3 ظ

صفحہ 464