371

ل 196 نجتمع . فقلت تاتى الى دارى وانا الساعه احمل نفسى على المشقه فى لقايه واعمل ما يوصلك اليه - فسهل دلك المال على ما استصعبته . فقالت اخاف ان يتعدر عليك الوصول والاجتماع به ولا اعلم اين اتيك . فقلت تاتى الى الدار الاولى والساعه اعمل على ابوابها ابوابا واستوتق منها ونبقى نجتمع فيها . 10 تم ودعتنى ، فمضيت وحملت المال واتيت الى منزلى فوجدت المال الفى دينار ففرحت به ودفعت منه شيأ الى اهلى وشيأ ارضيت به غرمايى ، واستصحبت غلمانى الى تلك الدار الاولى واستدعيت الصناع واعدت طاقاتها وابوابها احسن مما كانت وجعلت فيها حاريتين برسم حفظها ووصيفتين برسم خدمتها ، وخرجت قوى القلب ناسى جميع ما جرا لى فاتيت دار على ابن بكار ، فما 15 وصلت اليها الا وغلمانه قد لقونى فجا احدهم

مستبشرا فقبل يدى . تم ا25/3و دخلت مع الغلام الى على بن بكار وهو على فراشه لا يستطيع الكلام فجلست عنده واخدت بيده ففتح عينيه وقال اهلا وسهلا - ثم نهض ليجلس فما قدر الا بالغصب - فالحمد لله على مشاهدتك . فلم ازل حتى اقمته ومشى خطوات وغير اتوابه وشرب شرابا - كل دلك حتى يطيب خاطرى - فحدتته بما بينى 20 وبينه . فلما سكن ما به قلت له انا اعرف تطلعك ، ابشر فما تجدد الا ما يسرك ويسكن قلبك. تم اوما الى الغلمان فتفرقوا . ثم قال هل رايت ما طرقنا . ثم اعتدر الى وسالنى فحدته بجميع ما جرى بعد مفارقته وعن شمس النهار، فحمد الله تعالى واتنى عليه وقال لله درها ما اكمل مروتها»)

[وادرك] شهرازاد الصباح فسكتت عن الحديت . [فقالت دينارزاد ما 25 اطيب حديتك يا اختاه واغربه . قالت اين هدا مما احدثكم به فى الليلة القابله ان عشت وابقانى الملك]

صفحہ 426