298

353 ساقيه وهو يجرى والقمح ينطحن وهو (الطحان) كانه لا يعلم بااخى ، وكلما اراد اخى ان يستريح يضربه الطحان ويقول له يا ميشوم كانك اكلت كتير . فلما كان الفجر طلع الطحان الى بيته وخلا اخى معلق كالميت ، فجآته الجاريه من بكره وقالت له يعز على ما جرى لك انا وستى [لم ننم هذه الليلة] من حمل همك . ولم يكن له لسانا يرد لها جوابا من الضرب والتعب 1010 تم اتا اخى الى منزله وادا بالمعلم الدى كتب الكتاب قد جاه وسلم عليه وقال حياك الله ، هدا وجه النعم والدلال والعناق . فقال يا اخى لا سلم الله الكادب يا الف قرنان ، والله ما بت الا اطحن موضع البغل - وحدته بحديته وما جرى له. فقال له ما وافق نجمك نجمها . تم انه قصد دكانه حتى 58/22 و يجيب له احدا شيأ يخيطه وياخد اجرته ا ينفقها عليه وادا بالجاريه اتت وقالت 1 15 له كلم ستى . فقال ما بينى وبينكم معامله . فراحت الجاريه واعلمت ستها فما درى اخى بها والا قد تطلعت من الروشن وهى تبكى وتقول لاخى يا قرة عينى ما حالك. فلم يرد عليها جوابا ، فاقبلت تحلف انها بريه من امره . فلما راء اخى حسنها وجمالها دهب عنه جميع دلك وقبل عدرها وفرح برويتها . فلما كان بعد ايام جآت الجاريه اليه وقالت له ستى بتسلم عليك وتقول لك 20 ان زوجها قد عزم ان يبات عند احد اصدقايه ، فحين يروح تجى عندنا وتبات انت وستى. وكان الامر فى دلك ان زوجها قال لها كان الخياط تاب عنكى. فقالت دعنى اعمل عليه حيلة اخرى واشهره فى المدينه - واخى لا يعلم ما خبى له . فلما جاء المسآء اخدت الجاريه الخياط وادخلته البيت . فلما رات الصبيه اخى ترحبت به وقالت يا سيدى يعلم الله انى كتيرة 25 الشوق اليك

وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد يا اختاه ما اطيب حديتك واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليله القابله ان عشت وابقانى الملك

صفحہ 353