ل 51
ولخمسون
من حديث الف ليله وليبله
فلما كانت الليله القابله قالت دينارزاد لاختها شهرازاد يا اختاه ان كنتى غير نايمه فحدتينا باقى حديتك . قالت حبا وكرامه
بلغنى [ايها الملك] ان القرندلى التانى قال للصبيه يا سيدتاه تم ان الديك فرح وهم ان يلتقط الحبه الرمان وادا بالحبه قد نزلت فى الفسقيه وصارت سمكه وغاصت فى الما فانقلب الديك صار حوتا وغطس خلف السمكه وغاصا واخرقوا الارض وغابا عنا مقدار ساعتين . تم سمعنا صراخا وعياطا وصياحا فارتجفنا . وبعد ساعه طلع العفريت وهو شعلة نار وطلعت الصبيه الاخرى شعلة نار فنفخ العفريت من فمه نارا دات شرار ومن عينيه نار ومن منخريه نار ومن جميع منافسه ، فتقاتل هو واياها ساعه حتى انعقدت عليهما النيران وانحبس الدخان فى القصر فسلمنا ان نفطس وحققنا الشر وخفنا على انفسنا وظننا ان نحن من الهالكين ، وزادت النيران وقوى الالتهاب فقلنا لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم . فما ندرى بعد ساعه حتى خرج العفريت من تحت النيران وهو شعلة نار وهمز صار عندنا فى الايوان فنفخ فى وجوهنا فلحقته الصبيه [ 15 وصرخت عليه . واما نحن فان العفريت لما نفخ فى وجوهنا لحقنا شرار النفخه فوقعت شراره فى عينى اليمين فاطمستها وانا على هية القرد ولحقت شراره 56/1و للملك فرعت نصف وجهه ودقنه مع حنكه ووقعت صف اسنانه ووقعت شراره فى صدر الخادم فاحترق ومات من ساعته ، فايقنا بالعطب وايسنا من الحياه اد سمعنا قايلا يقول الله اكبر الله اكبر ، فتح الله ونصر واخدل من 20 كفر - وادا بها بنت الملك قد قهرت العفريت ، فنظرنا اليه وادا به قد صار كوم رماد . وجات الصبيه الينا وقالت اتونى بطاسه ماء وقالت اتخلص بحق اسم الله تعالى واقسامه ، ورشت على فانتفضت "بشرا سويا،، . ثم قالت الصبيه النار النار ، يا ابى توحشنى ، ما بقيت اعيش ، فان قد لحقنى منه سهما نافدا
صفحہ 175