الف لیلہ و لیلہ فی ادب
الرواية الأم: ألف ليلة وليلة في الآداب العالمية ودراسة في الأدب المقارن
اصناف
فرضاؤهن وسخطهن
معلق بفروجهن
يبدين ودا كاذبا
والغدر حشو ثيابهن
بحديث يوسف فاعتبر
متحذرا من كيدهن
أو ما ترى إبليس أخ
رج آدما من أجلهن»
حكايات الملك شهريار وأخيه الملك شاه زمان «... وأما ما كان من أمر الجوهري فإن النار اشتعلت في قلبه وقال في نفسه أنا أروح أنظر زوجتي فإن كانت في البيت تكون هذه الجارية شبيهتها وجل من ليس له شبيه وإن لم تكن زوجتي في البيت تكون هي من غير شك، ثم أنه قام يجري إلى أن دخل البيت فرآها قاعدة بملبسها وزينتها التي رآها بها في الدكان فضرب يدا على يد وقال لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. فقالت له: يا راجل هل حصل لك جنون؟ أو ما خبرك؟ فما هذه عادتك؛ لا بد أن يكون لك أمر من الأمور، فقال لها: إذا كان مرادك أن أخبرك فلا تغتمي، فقالت: قل. فقال لها: إن التاجر صاحبنا قد اشترى جارية قدها مثل قدك وطولها مثل طولك واسمها مثل اسمك وملبسها مثل ملبسك، وهي تشبهك في جميع صفاتك وفي إصبعها خواتم مثل خواتمك ومصاغها مثل مصاغك، فلما فرجني عليها ظننت أنها أنت وقد تحيرت في ليلتنا، ليتنا ما رأينا هذا التاجر ولا صحبناه ولا جاء من بلاده ولا عرفناه فإنه كدر عيشتي بعد الصفاء وكان سببا في الجفاء بعد الوفاء وأدخل الشك في قلبي، فقالت له تأمل في وجهي لعلي أكون أنا التي كنت معه والتاجر صاحبي وقد لبست بصفة جارية واتفقت معه على أن يفرجك علي حتى يكيدك، فقال: أي شيء هذا الكلام؟ أنا ما أظن بك أن تفعلي مثل هذه الفعال. وكان ذلك الجوهري مغفلا عن مكايدة النساء وما يفعلن مع الرجال ...»
حكاية قمر الزمان وزوجة الجوهري «... فقال له الملك شهرمان: اعلم يا ولدي أني أريد أن أزوجك وأفرح بك في حياتي وأسلطنك في مملكتي قبل مماتي. فلما سمع قمر الزمان من أبيه هذا الكلام أطرق رأسه ساعة، وبعد ذلك رفع رأسه وقال: يا أبت هذا شيء لا أفعله أبدا ولو سقيت كأس الردى. وأنا أعلم أن الله فرض علي طاعتك، فبحق الله عليك لا تكلفني أمر الزواج ولا تظن أني أتزوج طول عمري، لأني قرأت في كتب المتقدمين والمتأخرين، وعرفت ما جرى لهم من المصائب والآفات بسبب فتن النساء ومكرهن غير المتناهي وما يحدث عنهن من الدواهي ...»
نامعلوم صفحہ