اقتداءً برسول الله ﷺ، وامتثالًا لأمره، قال الحافظ ابن حجر ﵀: «ومما لوحظت فيه المناسبة ما نقل عبد الرزاق عن ابن جريج، قال: حُدِّثت أن الناس كانوا ينصتون للمؤذن إنصاتهم للقراءة، فلا يقول شيئًا إلا قالوا مثله، حتى إذا قال: حيَّ على الصلاة، قالوا: «لا حول ولا قوة إلا بالله ...» (١).
٤ - استحباب قول سامع المؤذن مثل ما يقول إلا في الحيعلتين، فإنه يقول: «لا حول ولا قوة إلا بالله» (٢).
٥ - استحباب الصلاة على رسول الله ﷺ بعد فراغه من متابعة المؤذن، ثم يقول: اللهم رب هذه الدعوة التامة (٣).
٦ - استحباب سؤال الله الوسيلة للنبي ﷺ - بعد قول:
_________
(١) فتح الباري، لابن حجر، ٢/ ٩٢.
(٢) شرح النووي على صحيح مسلم، ٤/ ٣٢٩.
(٣) المرجع السابق، ٤/ ٣٢٩، ومجموع فتاوى ابن باز، ١٠/ ٣٣٥، ٣٣٦، ٣٦٢، ٣٦٥.